يتوجه نحو47 مليون ناخب فرنسى، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للتصويت فى الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية لاختيار 577 نائبًا فى الجمعية الوطنية (البرلمان)، فى انتخابات تحدد معالم المشهد السياسى الفرنسى فى عهد الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون.
وتعد هذه الانتخابات هى الأولى فى ولاية الرئيس الشاب ماكرون، الذى يأمل فى حصول حركته السياسة «حركة إلى الإمام» على الأغلبية المطلقة فى الجمعية الوطنية الفرنسى أى 289 مقعدًا من إجمالى 577 مقعدًا، حتى يتمكن من تمرير قراراته وتنفيذ وعوده الانتخابية بسهولة.
وتضم قائمة حركة ماكرون مرشحين من أطياف متنوعة من المجتمع، وعلى الرغم من نقص خبرتهم وشهرتهم إلا أنهم سيستفيدون من الشعبية التى يحظى بها الرئيس الشاب، فيما يخشى الحزب الجمهورى (اليمين) والحزب الاشتراكى (اليسار) اللذان يتقاسمان السلطة منذ 60 عامًا أن تحدث «نكسة» جديدة بعد تلك التى تكبداها فى الانتخابات الرئاسية.
وعشية الاقتراع، نشر معهد «أيبسوس» للدراسات الرأى، نتائج استطلاع أجراه، حصل خلاله التحالف بين حركة ماكرون وحركة «مودم» (المنحدرة عن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية اليمينى الوسط) على 30 % من نوايا التصويت، فيما لن يتخط الحزب الاشتراكى نسبة 9%، كما حصلت أحزاب اليمين والوسط على 20% من نوايا التصويت، فيما حصل حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) على 18%، أما حركة «فرنسا الأبية» (يسار متطرف) فحصلت على 12.5%.