قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إن دولة فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نقدي في العالم، والتي وصفها بـ«عملاق النفط في العالم»، تواجه أزمة اقتصادية كبيرة، نتيجة التضخم الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، مؤكدًا أن شعب فنزويلا يواجه حاليًا «الجوع»، بدون أي مساندة من أي دولة أخرى.
وأضاف «المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»، الاثنين، أن الشعب الفنزويلي لجأ لعمليات النهب للمتاجر بسبب نقص الغذاء والجوع، لافتًا إلى أن الحكومة الفنزويلية تتجه لصرف ما يقرب من مليار دولار من الاحتياطي النقدي شهريًا، لسد العجز ومحاولة لتوفير الغذاء للمواطنين.
وأوضح أن الاحتياطي النقدي لفنزويلا حاليًا انخفض لـ12 مليار دولار، ما يعني أن فنزويلا ستعلن إفلاسها وتختفي من على الخريطة الاقتصادية خلال عام على الأكثر، إذا استمرت سياسات التضخم الحالية والصرف من الاحتياطي النقدي، دون إيجاد حل اقتصادي قوي ينقذ الدولة من الظرف الصعب الذي تعانيه.
وأكد «المسلماني» أن فنزويلا دولة صاحبة مواقف قوية وداعمة للقضية العربية وإقامة الدولة الفلسطينية، متابعًا: «بالتأكيد نحن حزانى على حال فنزويلا حاليا، ويجب علينا مساندتها وإنقاذها من الجوع».