قال عضو مجلس النواب البحريني، جمال داوود، إن قادة مجلس التعاون الخليجي لديهم من الحكمة والصبر، ما يجعلهم لا يكشفون كل أوراقهم في الأزمة مع قطر دفعة واحدة، موضحًا أن الإجراءات ضد الدوحة هي محاولة لإعادتها للمسار الصحيح وأن تلتزم بما تم الاتفاق عليه سابقًا.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، الثلاثاء، أن على قطر أن تحترم بصورة حقيقية مكافحة الإرهاب، وألا تتدخل في شؤون جيرانها، مشيرًا إلى إظهار قطر مواقف عدائية تجاه البحرين والسعودية والإمارات ومصر، فضلًا عن استعانتها بإيران التي تعادي الدول العربية.
وأكد أن التصرفات القطرية تشير إلى وجود مخطط لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، لافتًا إلى تأييد البحرين لكافة الإجراءات التي تتخذ ضد الدوحة، بهدف حفظ الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون والدول العربية.
وأشار إلى أهمية وقوف المجتمع الدولي مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضد التصرفات القطرية التي باتت علنية في دعم الإرهاب، موضحًا أن الدول الغربية تعلي من مصالحها بشكل أساسي، وتسعى للحفاظ على علاقاتها مع دول الخليج والتأكد من استقراره، حتى لا تتأثر مصالحها.
وأوضح أن التحركات الغربية للوساطة في الأزمة مع قطر، هي تحركات طبيعية ومن الممكن ان تصل إلى نتائج إيجابية، متابعًا: «لكن الأمر يحتاج إلى أن يكون هناك اتفاق واضح وصريح، بأننا كشعوب لن نتعرض لأية تهديدات من أي دولة جارة مهما كانت هذه الدولة».