قال المستشار فايز ملك، جد الطفل المختطف هشام سامي، المعروف بطفل «الشروق»، إن الساعة أثناء اختطاف حفيده، كانت تمر عليه وكأنها سنوات، متابعًا: «وحرقة القلب مالهاش حدود، ولكن الحكاية مش بتغليظ العقوبة، لأنها أصلًا مغلظة منذ حوالي شهرين، ولكن التعديل غير كافي».
وأضاف «ملك»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أمس الثلاثاء، أن العقوبة التي تنتظر خاطفي حفيده يمكنها أن تصل إلى حوالي 20 عامًا، معقبًا أنه ينبغي أن يتم فحص القضية من جميع النواحي لتحقيق العدالة.
ولفت إلى تأجير المختطفين لفيلا على الطريق مصر- إسكندرية الصحراوي في قرية من قرى الواقعة هناك، مشيرًا إلى اشتراك صاحب السيارة المؤجرة التي اشتركت في عملية الخطف، بالإضافة إلى مالك المكان في ارتكاب الجريمة، لأنهما لم يبلغا السلطات.
وأشار إلى ضرورة تعديل القانون، حتى تصبح عقوبة الاختطاف هي الإعدام، متابعًا: «في كل الأحوال لازم تبقى إعدام، عشان حرقة القلب».
وذكر أن العائلة بأكملها عاشت في مأساة وعذاب، أثناء فترة الاختطاف، نظرًا للرسائل التي كانت تصل من المختطفين، بشأن إرسال أجزاء من جسد الطفل، موضحًا أن المختطف طلب منه مقابلته في عدة أماكن، خوفًا من مطاردة الشرطة.