مهرجان المسرح المصري ينظم ندوة المرأة الريفية مبدعة ومتلقية - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 1:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان المسرح المصري ينظم ندوة المرأة الريفية مبدعة ومتلقية


نشر في: الأحد 11 أغسطس 2024 - 11:58 م | آخر تحديث: الأحد 11 أغسطس 2024 - 11:58 م

• المخرج أحمد إسماعيل: إنجازات فرقتنا نتاج عمل 40 عاما في القرية

• المخرج جمال قاسم: بثينة سيدة مسرح تستحق التوثيق والتقدير

خصص مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان "المرأة الريفية مبدعة ومتلقية"، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، وشارك في تلك الندوة المخرج أحمد إسماعيل، والمخرج جمال قاسم، وأدار الجلسة الكاتب عماد مطاوع.

واستهل الكاتب عماد مطاوع، حديثه: "اليوم أنا بين تجربتين مسرحيتين ثريتين هما المخرج الكبير أحمد إسماعيل، والمخرج المسرحي والسينمائي جمال قاسم، فقاسم تخرج من كلية التجارة ثم درس المسرح وتخرج من معهد السينما عام 85، ثم سافر للسعودية وقدم مجموعة من المسرحيات وحصل على مجموعة كبيرة من الجوائز، وله فيلم روائي طويل وهو "جاي في السريع"، بالإضافة لعدد من الأفلام القصيرة، أما المخرج أحمد إسماعيل، فهو من مواليد المنوفية وهذا الميلاد أثر كثيراً في تكوينه وظهر هذا التأثير في تجربته الفنية التي اتضح من خلالها أثر البيئة التي نشأ فيها، واشترك وهو طالب بالإعدادية في فرقة مسرحية للهواة في بلدته، العالي للفنون المسرحية، وكون فرقة مسرحية ثم سافر لفرنسا للدراسة، وبعد عودته بنى مسرح في قريته وهو مخرج قدير في المسرح القومي، وأخرج الكثير من العروض المسرحية المميزة على مدار تاريخه الثري الذي امتد نحو خمسين عامًا".

من جانبه قال المخرج أحمد إسماعيل: "كان ليا الشرف في حضور أكثر من ندوة تابعة للمحاور الفكرية والتي اعتبرها إضافات مميزة، وحول تجربتي لابد أن أشير أن هذا الشغف بدأ منذ الطفولة حيث إنني بدأت بفرقة هواة منذ المرحلة الابتدائية والإعدادية في قرية، وكان هناك فرق هواة متعددة في المراكز المختلفة والقري، ثم انتقلت إلى القاهرة في الثانوية".

وأضاف: "وفي فترة المعهد أعدت أعضاء الفرقة من جديد، لنقدم عروض متنوعة، ولأن عنوان المحور الفكري مرتبط بالمرأة ودورها لابد أن أشير أنه حتى 1971، لم يكن هناك فنانات تمثل مسرح وكانت الرجال تقوم بالأدوار النسائية، ولكن بعد ذلك أصبح هناك بعض من الممثلات تمثل خلال بيوت الثقافة، وعندما عزمت على تكوين الفرقة انضم إلينا عناصر نسائية، من بينهم أختي الكبرى وصديقاتها، وكون أبي متفتح ومتقبل الأمر ساعد كثيرا على نمو الفكرة وبناء الثقة، خاصة وأننا نناقش في أعمالنا موضوعات القرية".

وتابع: "ما ساعد على جذب المرأة لمشاهده أعمالنا أننا كنا نخصص كراسي للسيدات، زاد ذلك من انتشارنا وأصبحنا نعرض كل عرض لمدة عامين، هذا بخلاف استعانتنا بسيدات في تنسيق ملابس العروض، تطور الأمر بأننا قدمنا عرض للأطفال استمر لمدة 10 سنوات بعنوان "أول كلامي سلام"، وتتابعت أجيال عدة على هذا العرض والفرقة نتيجة تكرار العرض، ونفس النجاح حصدناه في كل من عروض "أطيب أهل"، "ليالي الحصاد"، "الزوبعة"، وأصبح ضمن الفرقة سيدات عدة بأعمار مختلفة، كنتاج عمل 40 سنة من العمل المتواصل".

بدوره أشار المخرج جمال قاسم، خلال كلمته، إلى أن علاقته بالمسرح بدأت منذ الطفولة بقصر ثقافة الغوري: "كنت مشترك في مكتبة قصر ثقافة الغوري، وفي إحدى الأيام وجدت الإعلان عن عرض مسرحية بالقصر بطولة ممثلين من السكان والعاملين بالمنطقة، وقد ذهلت من كم الطاقات للممثلين الذين شاهدتهم في عرض مسرحي هناك، وخلق ارتباطي بالمسرح ثم انتقلت لمسرح السامر الذي استقيت منه الكثير، يكفي أنه كان يعرض فيه مهرجان الـ100 ليلة مسرح، لنشاهد يوميا 100 عرض مسرحي من كل أقاليم مصر، هذا بخلاف مشاهدتي لفنانات الريف عندما أتين للقاهرة مثل خضرة محمد خضر، وجمالات شيحة، وأصبح لهن مكانة بفنهن في كل المحافظات".

وواصل: "من الحالات المذهلة التي تعرفت عليها "بثينة" تلك الفلاحة المصرية من الفيوم تمثل وتخرج وتنتج من بيتها، وتعرض في بيتها ليأتي الجمهور يشاهدها يوميًا مجانًا مع أبطال فرقتها المكونة من أفراد أسرتها وجيرانها، واتصلت بمدير قصر الفيوم لترتيب موعد معها وحضور إحدى البروفات التي تنفذها لعروضها، وتفاجأت بطاقة وإيمان غير عادي لذلك عزمت على تصوير فيلم يوثق هذه الحالة الفريدة للمرأة التي آمنت بالمسرح ودوره في قريتها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك