عضو الاتحاد الدولي للغوص يكشف الحدود الآمنة للسباحة في البحر المتوسط - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 9:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو الاتحاد الدولي للغوص يكشف الحدود الآمنة للسباحة في البحر المتوسط

هدى الساعاتى
نشر في: السبت 11 سبتمبر 2021 - 11:29 ص | آخر تحديث: السبت 11 سبتمبر 2021 - 11:29 ص

حمزة: أسماك القرش لا تهاجم الإنسان ولكن هو الذى يتسبب فى ذعرها

قال الدكتور رأفت حمزة، مساعد قسم الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، وعضو الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، إن هناك حدودا آمنة ونقاطا أساسية لا يجب أن نتعداها أثناء السباحة في مياه البحر المتوسط.

وأضاف: "لكن الغواص طارق خلف منقذ بقرية المراسي على طريق شاطىء سيدي عبد الرحمن تعدى الحدود الآمنة في السباحة إلى 4 كيلو مترات، والجرح قد يكون من سمكة يطلق عليها "سمكة ذات السيف"، مطمئنا مرتادي شواطئ الساحل الشمالي بالسباحة في الحدود الآمنة وتجنب الدخول في عرض البحر لأكثر من 4 كيلو مترات.

وأضاف "حمزة"، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن أسماك القرش لا تهاجم الإنسان إلا حينما يتسبب في ذعرها، متابعا: "يجب عندما نرى قرشا لا نعطيه ظهرنا، ولا نحاول لمسه ولا نتحرك بسرعة، وإن كان هناك أكثر من شخص في المياه يحاولون التجمع فى مكان واحد والسباحة بعيدا عنه، ويتم إخلاء الشاطئ".

وشدد على عدم الخوف منه لأن الإحساس بالخوف يزيد من نسبة الأدرينالين في الجسم، الأمر الذي يزيد من ضربات القلب وفقدان الطاقة والسرعة على السباحة .

وتابع أن مساحة البحر المتوسط تقترب من 2.5 مليون كيلومتر مربع وطبيعي أن يكون هناك قروش بأنواعها المختلفة "المتشمس والأزرق، وأبو مطرقة، والأبيض" وحوالي 47 نوعا آخر، مشيرا إلى أن القرش لا يتغذى على لحم البشر، ولكن يتناول الأسماك.

وأشار إلى أن أطوال أسماك القرش تتراوح ما بين 12 مترا 6 أمتار وما قد نشاهده لا يتعدى طوله مترين، مؤكدا أن البحر المتوسط لم يشهد حوادث هجوم قرش وحالات قليلة في شواطىء إسبانيا وفرنسا.

يذكر أن وزارة البيئة نفت ما تردد حول هجوم سمكة قرش أثناء السباحة للغواص طارق خلف بالقرب من قرية المراسي بمحافظة مطروح، إلا أن الذعر أصاب المصطافين ونزلاء الشاليهات الخاصة، خاصة بعد شواطئ قرية المراسي وفق تصريحات مسؤولي القرية حفاظا سلامة المصطافين.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك