شدد عدلي القيعي على أن اعتذاره عن الاستمرار في منصب المتحدث الإعلامي باسم النادي الأهلي نهائي ولا رجعة فيه.
وقال القيعي: "تحت أمر النادي الأهلي في أي وقت، ولكن لن أتولى أي منصب خلال هذه الفترة، لا أريد تصنيفي مع المجلس السابق أو الحالي".
وأضاف عبر قناة (صدى البلد): "أترك الفرصة كاملة لهذا المجلس إدارة الأمور بالطريقة التي يروها مناسبة، فهذا حقهم وحق الجمعية العمومية التي اختارتهم".
وواصل: "قررت أن أكون رجل إعلام، وتحت أمر النادي في أي وقت دون مناصب، ولكن لن يتم توظيفي من أجل تجميل صورة أحد، فأنا لا أتأخر عن النادي وأخدم الكيان وليس أشخاص".
وتابع: "الأهلي لا يجد المساندة الكافية من الإعلام، وبات فريق الكرة مخترقًا بشدة، وهناك مشاكل عديدة لأول مرة أراها داخل النادي".
وحذر عدلي القيعي: "بناء فريق جديد سهل للغاية، ولكن ضياع الثوابت والقيم والانضباط قد يضطرنا للبحث عنه لعدة سنوات".
وأفصح: "الأهلي لديه فريق يجعله الأفضل في أفريقيا، ولكن اللاعبين عليهم إدراك قيمة النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات، وصاحب الأرقام القياسية".
وأشار إلى أن هناك بعض الإعلاميين لا يريدون أن يقف الأهلي على حيله، وحذر: "هذه المرة اكتفي بالتلميح، والقادمة سأكشف عن الأسماء".
ووجه عدلي القيعي رسالة لرابطة "أولتراس": "لا تشمتوا فينا أحد، عبروا عن رأيكم ولا تفرضوه، وبأرقى الأساليب دون سباب أو تجاوزات".
وأتم: "لا تجعلوا الآخرين يقولون إن تغيير مجلس إدارة الأهلي جاء من خارج أسوار النادي، عندما حدث خلاف بين الراحلين صالح سليم والفريق مرتجي، أدى إلى استقالة صالح، وحاول بعض الجماهير التعدي على أحد المسئولين أمام المبنى الاجتماعي للنادي، كان صالح سليم هو أول من أخرجهم من النادي ... راجعوا مواقفكم من أجل الأهلي".