• خطة لمواجهة أى حادث طارئ بمنطقة الشرق الأوسط تعتمد على تقسيم المناطق السياحية المصرية
أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن الأوضاع المتردية فى سوريا واحتمالية نشوب حرب إقليمية بها ستؤثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، لافتا إلى أن وقوع أية حوادث بمنطقة الشرق الأوسط سيكون لها تداعيات على السياحة، موضحا، فى تصريحات صحفية أمس، أن الحادث الإرهابى الذى حدث بمدينة سوسة التونسية يونيو الماضى، أدى إلى تراجع الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا وبولندا إلى مصر بنحو 40%.
أضاف الوزير أن وزارة السياحة أعدت خطة لمواجهة أى حادث طارئ بمنطقة الشرق الأوسط، تعتمد على تقسيم المناطق السياحية المصرية كل بحسب مقوماته، بحيث إذا ما تراجعت السياحة الشاطئية يتم الترويج لنمط السياحة الثقافية أو سياحة الصحارى أو المؤتمرات أو العلاجية، بحيث تستمر التدفقات السياحية إلى مصر طوال العام وتحت أية ظرف.
وأشار زعزوع إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ظلت تسير فى معدلاتها الطبيعية، بداية من شهر يناير 2015 وحتى شهر مايو الماضى، إلا أن اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، وتفجير السفارة الإيطالية بالقاهرة، فضلا عن الأحداث فى سيناء وحادث تونس الإرهابى، أثرت سلبا على أعداد السائحين الوافدين لمصر.
وأكد الوزير أن تطبيق المقايضة السلعية بين مصر وروسيا، السياحة مقابل المواد البترولية والتموينية، واعتماد الروبل كعملة مصرفية فى مصر سيؤدى إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسى إلى مصر، لافتا إلى عدم موافقة كل من البنكين المركزى المصرى والروسى على تلك الإجراءات إلى الآن.