شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، التي عُقدت أمس الخميس، توترات شديدة بين الوزراء، ووقعت خلافات حادة خلال المناقشات.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن وزيرة المواصلات ميري ريجيف هاجمت وزير الجيش يوآف جالانت، بعد إعلان 130 جنديا عن رفضهم الخدمة العسكرية ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى، بحسب وكالة "معا" الإخبارية.
وأفادت الصحيفة أن جالانت غادر الجلسة بشكل مفاجئ عقب الهجوم الذي شنته وزيرة المواصلات عليه.
وقالت الصحيفة: "يبدو أن هذا التوتر يعكس الانقسامات المتزايدة داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل تزايد الضغوط السياسية والميدانية".
وكان من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت"، أمس الخميس، للتصويت على رد تل أبيب على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه من المقرر التصويت في الاجتماع على تحديد الأهداف وموعد الرد، مؤكدة أن الرد الإسرائيلي "سيكون حاسمًا".
يأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لجالانت، قال فيها إن رد إسرائيل على إيران سيكون "قويًا ودقيقًا وقبل كل شيء - مفاجئًا".
يذكر أن إيران أعلنت أنها سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، لافتًة إلى أنها قد تختار ضرب أهداف تتجاوز المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي.