تتعرض المرأة أحيانًا إلى حدوث تسرب في الحليب خلال الرضاعة، وخاصة للمرة الأولى؛ لأنها عديمة الخبرة وتحاول معرفة ما عليها فعله؛ لذلك تقع في بعض الأخطاء.
والتسرب في الحليب يضع الأم المرضعة في موقف محرج؛ لأن اللبن يخرج من الثدي ويبلل الملابس فجأة؛ لذلك عليها معرفة أسبابه وطرق حماية نفسها.
وتتمثل أسباب تسرب الحليب الذي يعتبر مشكلة تواجه أغلب الأمهات في الرضاعة للمرة الأولى، في عدة نقاط، منها أن الجسم الأنثوي لم يعتاد بعد على المرات التي يجب فيها إفراغ الحليب، وأيضًا بمجرد لمس الطفل لثدي الأم يبدأ اللبن في الظهور؛ لأن الجسم يترجم ذلك على أنه موعد الرضاعة، وفقًا لموقع "ليتيدور" الروسي الخاصة بالصحة.
ويمكن أن يحدث التسرب لسبب ثالث، وهو الحالة العاطفية للأم، وخاصة حينما تفكر في رغبتها بإرضاع الطفل أو احتضانه، أو يحدث بسبب عدم إرضاع الصغير لساعات، وهذا يحدث كثيرًا عند الأم التي ترضع طفلها لبنا طبيعيا مع صناعي، وأفضل حل حينها هو سحب الحليب من الثدي والاحتفاظ به للرضيع لأن تراكمه سينتج عنه ألم.
ومن الأسباب أيضًا، إفراز الثدي للحليب بشكل غزير أكثر مما يحتاج الطفل، أو الاستحمام بماء دافئ؛ لأنه يزيد من نشاط الدورة الدموية، ويحدث التسرب أيضًا إذا اتبعت المرأة نظاما غذائيا غنيا بالسعرات الحرارية والأطعمة التي تسرع إنتاج الحليب.
ويمكن عبر عدة نصائح التغلب على مشكلة تسرب الحليب، وهي:
- استخدام وسادات حمالة الصدر عند الخروج من المنزل لأنها ستمتص الحليب الخارج من الثدي.
- وضع منشفة بجانب الوسادة عند النوم لتنظيف الثدي ليلًا منعًا لاتساخ الملابس أو استخدام ضمادات.
- إخراج اللبن الزائد في حالة عدم الرضاعة منعًا للشعور بالألم أو انتفاخ الثدي وذلك عبر استخدام مضخة الثدي.
- عدم ارتداء ملابس ضيقة لأنها تضغط على الثدي وتتسبب في تسرب الحليب.
- عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية والالتزام بمواعيد إطعام الطفل حتى لا يتجمع الحليب في الثدي.