النص الكامل لكلمة أبو الغيط أمام القمة العربية حول غزة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النص الكامل لكلمة أبو الغيط أمام القمة العربية حول غزة

ليلى محمد
نشر في: السبت 11 نوفمبر 2023 - 2:51 م | آخر تحديث: السبت 11 نوفمبر 2023 - 2:51 م

- غزة تستحق وقوفنا جميعا معها.. والأولوية لوقف إطلاق النار
- التهجير القسري لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية جريمة دولية
- إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون صعباً وأثق أن دولنا ستقدم كل الدعم

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى، مضيفاً: لكننا جميعا نرغب ونأمل في أن تكون الأخيرة.

وأوضح أبوالغيط، خلال كلمته أمام الدورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالرياض، أن إسرائيل تمنت منذ اليوم الأول لاحتلالها لهذا القطاع أن يختفي سكانه.. يهجروه او يهجروا منه.. ووصلت بها التمنيات المريضة إلى تصريح أحد وزارئها العنصريين بأنه ينبغي ضرب القطاع بالنووي.

وأردف: إلى هذا الحد هناك حقد إسرائيلي ضد سكان قطاع غزة الصامدين المقاومين المثابرين.. الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم.

وتابع أن إسرائيل قتلت حتى اليوم أكثر من عشرة آلاف مدني نصفهم على الأقل من النساء والأطفال، في حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع وهو عنف ودم يزرعان الكراهية لأجيال قادمة.

وأوضح أن شهر كامل ونحن نطلب من القوى الدولية ومجلس الأمن أن يعفي المدنيين الفلسطينيين من شر الحملة الانتقامية الإسرائيلية البشعة، فيما يفشل المجلس المرة تلو الأخرى بإصرار قوة معينة على عدم تقييد أيدي إسرائيل في الرد على عمليات 7 أكتوبر بل ووصف ما تقوم به من مجازر وحشية بأنه دفاع عن النفس.

وأكد أبوالغيط، على ثلاث نقاط وهي أولا الوقف الكامل لإطلاق النار، قائلاً إنه أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي إليه، مشدداً على أن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة هو الذي من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية.

واعتبر أن التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.

وأكد أنه لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مضيفاً: هذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو 1967.. وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد نسيان للمزيد من الوقت.

وأضاف: بدأت بعض الدول في الغرب، وبالذات في أوروبا، في التجاوب مع فكرة تنظيم مؤتمر دولي للسلام للتعامل مع كيفية تطبيق حل سياسي للصارع يقوم على أساس حل الدولتين.

وقال: إنه رغم المواقف المشينة وغير المتوازنة التي صدمتنا من جانب عدة دول مسئولين، إلا أنني أرى جدوى في التجاوب مع أنصار ذلك التوجه لعله يصل بنا إلى تجسيد مسار سياسي يطبق حل الدولتين الذي ينشده العالم كله ما عدا قوى الاحتلال.

ومضى قائلاً: إن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة الباسلة سيكون طويلاً وصعباً وأثق أن دولنا الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة.. فأهل غزة يستحقون وقوفنا جميعاً إلى جوارهم في مواجهة آثار العدوان.

وطالب أبو الغيط الجميع بالدعاء أن يخفف عن أهالي الضحايا وعن المصابين والمكلومين، معرباً عن تطلعه أن يتلقى أصحاب الضمائر الحرة في العالم رسالة العرب بالوقف الفوري لهذه الحرب الشريرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك