تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، في جولته اليوم الأحد، مستجدات وسير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن مشروع إنشاء موقفين لسيارات الأجرة أسفل كوبري عدلي منصور.

ويأتي ذلك في إطار برنامجه الميداني لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها والوقوف على معدلات التنفيذ وتذليل كل المعوقات التي تواجه سير العمل.

رافق المحافظ في جولته، المهندس طارق الجزار رئيس هيئة الطرق بالمحافظة، والمهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل، والمهندس نصر بركات وكيل وزارة الري، وهاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف، وشيرين حسين مدير المكتب الفني بديوان عام المحافظة، وبعض أعضاء المكتب المعنيين بالمشروع، وبعض التنفيذيين المختصين.

وتفقد المحافظ، سير الأعمال التي تؤديها الشركات المنفذة للمشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين المحافظة ووزارة النقل "الهيئة العامة للطرق والكباري" على مساحة 25 ألف متر، وطاقة استيعابية حوالي 700 سيارة بمختلف الأنواع، بواقع 18 ألف متر للموقف الكبير الذي سيستوعب لـ 522 سيارة، وبه منطقة خدمات مكونة من "18 محلًا بمساحات مختلفة، و24 كشك، و7 آلاف متر مسطح للموقف الصغير الذي سوف يستوعب 150 سيارة بجانب منطقة خدمات 9 محلات مساحات مختلفة، فضلًا عن منطقة خدمات وسطى بين الموقفين تحتوي على: "قسم أمن، محطة إطفاء، عيادة، غرفة إدارة، ومسجد رجالي ومصلى نسائي، ومنطقة ATM، ومكتب بريد.

وشدد المحافظ، على الالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ مكونات المشروع وتسريع وتيرة العمل، من خلال الالتزام بمعدلات التنفيذ وتذليل أية معوقات أولًا بأول، لا سيما أن المشروع يمثل أهمية حيوية ولن يسمح بأي تراخٍ في التنفيذ، مؤكدًا للشركات المنفذة على أن موعد تسليم المشروع في مارس المقبل، وذلك بحسب التوقيتات والخط الزمني المتفق عليه بين الأطراف المعنية كافة.

كما أشار المحافظ، إلى أن المشروع تمت دراسته بشكل دقيق وفقا لدراسات جدوى من كل النواحي، وتم وضع خطة لتسهيل الحصول على الخدمات المقدمة به، والتي من أهمها مد خطوط السرفيس، وتحديد المواقف التي سيتم نقلها مع مراعاة البعد المكاني والزماني في ذلك.

وأكد أن الغرض الرئيس من المشروع هو رفع العبء عن كاهل المواطن والتيسير عليه، بجانب أن المشروع يعظم من سلسلة القيمة المضافة للموقع أسفل المحور ضمن رؤية واستراتيجية تنموية تم وضعها للاستغلال الأمثل للمنقطة، بما يدفع بجهود التنمية الشاملة للمجتمع السويفي.

وأشار إلى أنه يجري إعداد دراسة تشمل كل النواحي الفنية والجدوى الاقتصادية لاستخدام الطاقة الشمسية في كل الخدمات المتوافرة بالموقفين التي تتطلب الطاقة، مثل: "الإنارة، منطقة الخدمات وغيرها، لاستغلال تندات انتظار السيارات والمواطنين ووضع اللوحات الشمسية عليها، والذي سيعطي قيمة مضافة أخرى للمشروع".

كما لفت المحافظ إلى الرؤية المستقبلية للمشروع، والتي تتمثل في مراعاة عدد من النقاط الهامة عند تصميم المشروع والذي يتضمن التوسع المستقبلي بالموقف، تفادياً لتكرار المشكلات التي تعرضت لها المواقف القديمة، وموجهة أية توسعات ضرورية لتخفيف الزحام والتكدسات والقضاء على العشوائيات الناجمة عن ضيق المساحات المتاحة والتي أدت في النهاية إلى سوء الخدمة التي يحصل عليها جمهور المواطنين.