الأردن يحذر: عدوان إسرائيل على غزة المسئول عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 9:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأردن يحذر: عدوان إسرائيل على غزة المسئول عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة

عمّان - د ب أ
نشر في: الجمعة 12 يناير 2024 - 1:21 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يناير 2024 - 1:21 م

حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، من أن استمرار "العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة سيدفع المنطقة إلى أتون حرب إقليمية".

وقال الصفدي إن "العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي من دون رادع، وتحديها لإرادة المجتمع الدولي وخرقها كل المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية، مسئولون عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة".

وأضاف الوزير في معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأردن "يتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام، ويؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له".

وحذر الصفدي من أن "إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها الغاشم على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها لإطالة عمر رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو) السياسي، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية ينادون علناً بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني".

وتابع: "المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني، أخلاقي، قانوني وأمني، فإما أن يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء ويحمي صدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين".

يشار إلى أن هجمات إسرائيل على قطاع غزة أسقطت أكثر من 23 ألف قتيل، وما يربو على 59 ألف مصاب، فضلا عن دمار هائل للمباني السكنية والمستشفيات والبنية التحتية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك