نفى الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بأن نظام البكالوريا المصرية الجديد يهدف إلى «جمع أموال من 3 إلى 5 مليارات جنيه سنويا من حوالي 750 ألف طالب» سيريدون تحسين مجموعهم.
وقال خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة«ON E» مساء السبت، «غير صحيح على الإطلاق»، موضحا أن «المبلغ المقترح 500 جنيه هو فقط لتغطية تكلفة الامتحان».
وشدد أن «تكلفة امتحانات الثانوية العامة ضخمة جدًا» ، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل بشكل كامل تكلفة الامتحانات الآن بشكل عام.
وأضاف أن إضافة فرصة دخول المادة مرة أخرى لتحسين المجموع هو «أحد المقترحات لتمويل هذا الأمر».
ورد على التساؤل بأن «البكالوريا تفرق بين الطلاب» لا سيما وأن من سيستطيع تحسين مجموعه هو الطالب القادر ماديا، قائلا إن «الدولة ملتزمة بأن الطالب غير القادر ماديًا لن يتحمل ولا مليم».
ولفت إلى إعفاء الدولة الطالب غير القادر من مصروفات الدراسة منذ الصف الأول الابتدائي، مشددا أنه سيُعفى كذلك من دفع رسوم التحسين.
من جانبها، أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن النظام الجديد به شبهة عدم دستورية واضحة للغاية، مشددة أن التعليم مجاني وحق للجميع ولا يجب التفرقة فيه كما في الدستور.