تشييع جنازة بطل عملية إغراق الحفار الإسرائيلي عام 1970 في الإسكندرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشييع جنازة بطل عملية إغراق الحفار الإسرائيلي عام 1970 في الإسكندرية

عصام عامر
نشر في: الإثنين 12 فبراير 2024 - 9:56 م | آخر تحديث: الإثنين 12 فبراير 2024 - 9:56 م

شُيعت جنازة الراحل أحمد المصري، بطل معركة إغراق الحفار الإسرائيلي في ميناء أبيدجان، بساحل العاج، شهر مارس عام 1970 من مسجد العمري في محافظة الإسكندرية، إلى مثواه الأخير، وذلك بعد رحيله عن عالمنا صباح اليوم الاثنين.

ويُشار إلى أن الراحل أحد أبطال الدفعة الأولى من الضفادع البشرية المكونة من 3 أفراد وهم "الملازم أول حسني الشراقي، والملازم أول محمود سعد والذي رحل عن عالمنا قبل 5 أشعر فقط نهاية أغسطس الماضي، والمساعد أحمد المصري، بالإضافة إلى قائد العملية،والرائد خليفة جودت".

وجاء ذلك بمتابعة مباشرة من رئيس المخابرات "أن ذاك" بقيادة أمين هويدي، وميدانيًا نسبت العملية إلى اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، محافظ الإسكندرية الأسبق، والرائد محمد نسيم، الملقب بقلب الأسد.

وكان الكاتب الراحل صالح مرسي، قد وثق في كتابه "الحفار"، تفاصيل عملية تدمير المعدات الإسرائيلية التي كانت في طريقها إلى مدينة السويس؛ لاستخراج النفط لصالح إسرائيل.

وتعتبر عملية الحفار هي إحدى العمليات الناجحة للقوات البحرية المصرية، حيث نجح المصريون في تفجير حفار بترول "كينتنج" الذي اشترته إسرائيل لكي تنقب به عن البترول في خليج السويس.

وفي نهاية عام 1969 وقت ذروة الصراع العربي الإسرائيلي وبعد عامين من نكسة 1967 أعلنت إسرائيل عن عزمها على التنقيب عن البترول في سيناء، وقامت بالفعل باستئجار حفار أمريكي ليقوم بالتنقيب عن البترول في خليج السويس تحت سمع وأبصار المصريين وبدا واضحا للجميع أن الغرض من شراء هذا الحفار اقتصادي وسياسي في ذات الوقت.

وكانت إسرائيل في حاجة بالفعل إلي البترول في تلك الأيام، بالإضافة لذلك فهذا الحفار سيدعم خططها في محاولات إذلال مصر وإظهارها أما العالم بمظهر العاجز عن حماية أرضه وموارده الطبيعية، ولكن تصدت لها المخابرات العامة، والقوات المسلحة متمثلة في الضفادع البشرية التي نفذت العملية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك