حذر جنرال إسرائيلي سابق من خطورة تبعات استفزاز الجيش المصري باجتياح محور فيلادلفيا، قائلا: "جيش إسرائيل لن يتمكن من إيقاف الجيش المصري حينها".
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن الجنرال الإسرائيلي السابق يتسحاق بريك، خلال لقاء له على محطة "١٠٣ إف إم" الإذاعية، القول إن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حيال معبر رفح إذ لا تسمح الحكومة المصرية بوجود جنود إسرائيليين على الجهة المصرية من المعبر.
وأضاف بريك أن الحكومة المصرية حذرت من أية عملية تهجير في رفح، والتي ستكون نتيجتها إلغاء معاهدة السلام وحينها ستصبح مصر دولة عدوة.
وتابع: "مصر إذا أصبحت عدوة فلديها الجيش الأقوى بالشرق الأوسط، إذ تملك ٤٠٠٠ دبابة منها ٢٠٠٠ دبابة حديثة بجانب مئات الطائرات الحربية المتطورة وأسطول بحري هو الأفضل".
وأردف: "مصر لن يكون لجيشها أعداء غير الجيش الإسرائيلي الذي لن يملك كتيبة مناسبة حينها للتصدي".
وحول سهولة حشد القوات المصرية، قال بريك إن الحكومة المصرية قامت خلال الأعوام الماضية بزيادة الطرق السريعة في سيناء، والتي يسهل تنقل الجيش خلالها.
وأشار بريك إلى قدرات المقاومة في قطاع غزة، موضحا أن قيادات المقاومة يبدو عليها الشعور بالاطمئنان وتأكدها من امتلاكها الوقت الكافي للضغط والتحدث من موقع قوة في ما يتعلق بمفاوضات الأسرى.