فتحت أجهزة الأمن في لاتفيا تحقيقا بحق تاتيانا زدانوكا، النائبة بالبرلمان الأوروبي، بشأن ما وصفه تقرير إعلامي محلي بوجود اتصالات محتملة مع جهاز المخابرات الروسي (اف اس بي).
وأكدت زدانوكا في برنامج تلفزيوني بُث مساء أمس الأحد، أنها كانت قد تحدثت لأجهزة الأمن اللاتفية، ولكنها قالت إنها كانت قد تعهدت بإبقاء تفاصيل المناقشة سرية.
ونفت زدانوكا، وهي عضوة بالبرلمان الأوروبي منذ 2004 ولكنها ليست حاليا عضوة بأي تكتل برلماني، المزاعم بوجود اتصالات مع جهاز الاستخبارات الروسي.
كما استجوبت السلطات عضوا آخر بارزا بحزبها، حزب الاتحاد الروسي اللاتفي.
وزعم التقرير أن زدانوكا كانت مكلفة من جانب جهاز المخابرات الروسي بأن تقوم بالترويج للتأييد للكرملين في دول البلطيق.
وأضاف أن رسائل البريد الإلكتروني المسربة أظهرت أن السياسية التي كثيرا ما دافعت علانية عن المواقف الروسية، قد تم تدريبها من جانب عميلين مختلفين من 2004 إلى 2017 على الأقل.
ولكن أيدي السلطات مقيدة جزئيا في التحقيق، حيث إن معظم المراسلات المنشورة تعود إلى ما قبل عام 2016.
وفي ذلك الوقت، لم يكن دعم دولة أجنبية يعاقب عليه القانون الجنائي في لاتفيا - ولم يدخل تعديل على القانون حيز التنفيذ إلا في عام 2016.