أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء السبت.
ويستعد الجيش الأوكراني لاستقبال تدفق جديد من الأسلحة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات؛ لمساعدته في التصدي للأسلحة الهجومية للجيش الروسي، وذلك بعد تمرير مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون تمويل حكومي بمبلغ 1.5 تريليون دولار، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، أمس الجمعة.
ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة على الصفقة قولها، إن حزمة التمويل التي تم إرسالها إلى مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ للتوقيع عليها تشمل مبلغ 3.5 مليار دولار، لتجديد مخزون الولايات المتحدة من المعدات المرسلة إلى أوكرانيا.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تشمل شحنات جديدة من مدافع الهاون عيار 105 ملم، والمزيد من صواريخ جافيلين وستينجر المضادة للدبابات والمدرعات والطائرات.
وقالت بلومبرج، إن هذه الأسلحة ساهمت بشكل رئيسي في مساعدة القوات الأوكرانية على استهداف الدبابات الروسية، وكان لها دور محوري على ما يبدو في إسقاط العديد من المقاتلات الروسية أيضا، منذ بدء العملية الغزو التي شنتها موسكو في أواخر الشهر الماضي.
من جانبها، حذرت روسيا من أن قواتها قد تتخذ إجراءات عسكرية بغية منع دول أجنبية من تصدير أسلحة إلى الحكومة الأوكرانية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، في حوار مع القناة الأولى الروسية اليوم السبت، غياب أي مشاورات أو محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن الوضع في أوكرانيا، حيث تجري روسيا عملية عسكرية حاليا.
وتابع: «حذرنا الولايات المتحدة من أن تنظيمها لعمليات ضخ أسلحة من عدد من الدول (إلى أوكرانيا) لا يشكل خطوة خطيرة فحسب، بل وخطوة تجعل من قوافل الأسلحة تلك أهدافا عسكرية مشروعة (للجيش الروسي)».
وذكر ريابكوف أن موسكو حذرت واشنطن من «عواقب قد يجلبها إمداد أوكرانيا على نحو طائش بأسلحة مثل: منظومات صاروخية نقالة مضادة للجو، وصواريخ مضادة للدبابات»، لافتا إلى أن واشنطن لا تأخذ هذه التحذيرات الروسية على محمل الجد.