رد المطرب والملحن حسام حبيب، على التساؤلات المتعلقة بمصدر دخله خلال فترة زواجه بالفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدا أنه لم يعتمد على أموال طليقته؛ بل إنها مديونة له بمبالغ كبيرة.
وأجاب خلال حواره ببرنامج «العرافة» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الأربعاء، على تساؤلات الجمهور، قائلا: «مش شغلهم».
ووجهت الإعلامية بسمة وهبة له سؤالًا عن تساؤلات الجمهور بأنه يعتمد على أموال شيرين عبد الوهاب، فرد ضاحكا: «مش عايز أرد، عيب، أنا معايا فلوس، أنا بعمل ألبوم كل 8 سنين لكن قبل شيرين كنت بصرف منين؟ هل لبسي أو أكلي زاد؟ بالعكس، أنا اتمرمطت».
وأكد أن الله أنعم عليه بالقدرة على توفير احتياجاته دون الحاجة لأحد، قائلا: «الحمد لله، ربنا أنعم عليّ، بعرف آكل وأشرب وأنام، ومش محتاج لحاجة، الظروف التي مررت بها كانت صعبة، وقعدت فترة من غير شغل بعد الثورة مكنتش طايق نفسي، هل الناس شافتني لابس لبس مقطع وفجأة بقيت لابس؛ أنا مقتدر أعمل كده».
وجددت الإعلامية بسمة وهبة، سؤالها حول ما إذا كانت شيرين كانت تنفق عليه، ليجيب ساخرًا: «لأ، شيرين مديونة لي بفلوس».
واستشهد بواقعة رواها: «شيرين وقفت في حضور مجموعة كبيرة من الناس وقالت لي: «لك عندي فلوس تأخذها، قلت لها: عيب، أنا زوجك وبعمل كده لأحافظ عليك، فردت عليّ باللفظ : مليش في أبو بلاش، فقلت لها بطلي استفزاز لأني هكلم المحاسب، وسأطلب كل حقي بالتاريخ».
وكشف أنه طلب من المحاسب حساب كل التعاملات المالية بينهما، وتبين أن شيرين مديونة له بحوالي 50 إلى 60 مليون جنيه أي أكثر من 700 ألف دولار، بالإضافة إلى كونهم شركاء في شركة يمتلك منها 10% بينما تمتلك هي 80%.
وأشار إلى تواصل شيرين مع محاسبها لتقليل نسبته في أرباحهما المتفق عليها من 10% إلى 2% ووافق، مضيفا «أنا أيضا رئيس مجلس إدارة الشركة، لكن ولا مرة مضيت ورقة ولا أعرف حاجة عنها؛ لكن كنت في وش المدفع، ولا أخذت ولا مليم، وأنا مش عايز حاجة من حد».