ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم، مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا، بعد أن استبعدت بيانات التضخم حدوث ركود تضخمي، في حين سجل مؤشر داو جونز تراجعًا طفيفًا بسبب مخاوف من تصاعد الحروب التجارية.
وأغلق مؤشر "إس أند بي 500" على ارتفاع بنسبة 0.49% ليصل إلى 5599.15 نقطة، في ظل إيجابية بيانات التضخم التي أضعفت فكرة الركود التضخمي.
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل تباطؤ معدل التضخم في فبراير إلى 2.8% على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات.
واكتسبت الأسهم التكنولوجية خلال الجلسة زخماً كبيراً مع إقبال المستثمرين على شرائها بعد تراجعات خلال الأيام الماضية.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2% ليصل إلى 17648.45 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.13% إلى 19596.02 نقطة.
وعلى صعيد أداء الشركات، سجلت أسهم إنفيديا ارتفاعًا بنسبة 6.4%، وقفزت أسهم AMD بأكثر من 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 2%، وقفزت أسهم تسلا بأكثر من 7%، وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا قد تراجعت بأكثر من 3% منذ بداية الأسبوع.
في المقابل، تراجع مؤشر "داو جونز" بنسبة طفيفة بلغت 0.20% فاقداً 82.6 نقطة ليصل إلى 41350.81 نقطة، مقلصاً أرباحه التي حققها مع بداية التعاملات، وذلك بسبب مخاوف من تصاعد الحرب التجارية.
وبدأت الولايات المتحدة اليوم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من بعض شركائها التجاريين.
وأعربت المفوضية الأوروبية عن أسفها للقرار، محذرة من تداعياته على الأعمال التجارية والمستهلكين، وتعهد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات مضادة على واردات أمريكية بقيمة 26 مليار يورو اعتبارًا من أبريل.
في سياق متصل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات المقبلة مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم الكندية لتصل إلى 50%، ردًا على فرض مقاطعة أونتاريو الكندية رسومًا بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة.