أسود داكار تتطلع لتكرار إنجاز 2002 في المونديال الروسي - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 12:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسود داكار تتطلع لتكرار إنجاز 2002 في المونديال الروسي

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 12 يونيو 2018 - 11:30 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 يونيو 2018 - 11:30 ص

على عكس ما كان عليه الحال في مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم عام 2002 ، ينتظر أن يضع جميع المنافسين حسابات خاصة للمنتخب السنغالي عندما يخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

 

وفي 2002 ، قاد المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو المنتخب السنغالي (أسود تيرانجا) إلى تفجير واحدة من كبرى مفاجآت بطولة كأس العالم حيث بلغ بالفريق دور الثمانية للبطولة التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية.

 

وكان المنتخب السنغالي قد لقن نظيره الفرنسي درسا قاسيا وتغلب عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة علما بأن المنتخب خاض البطولة للدفاع عن اللقب العالمي الذي أحرزه على أرضه في 1998 .

 

ولعبت هذه الهزيمة دورا بارزا في خروج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.

 

ومنذ ذلك الحين ، حظي المنتخب السنغالي ونجومه بشهرة عالمية خاصة وأنه أصبح ثاني منتخب أفريقي يصل لدور الثمانية في تاريخ بطولات كأس العالم حيث سبقه المنتخب الكاميروني في 1990 بإيطاليا.

 

ولكن المنتخب السنغالي لم يحقق في السنوات التالية ما يليق بإمكانياته أو يوازي الترشيحات التي حظي بها داخل القارة الأفريقية.

 

وغاب الفريق عن ثلاث نسخ متتالية من المونديال لكن ذاكرة إنجازه في 2002 لا تزال عالقة في الأذهان.

 

والآن ، يخوض المنتخب السنغالي فعاليات بطولة كأس العالم للمرة الثانية في التاريخ ويأمل على الأقل في معادلة إنجاز المشاركة الأولى التي بلغ فيها الفريق دور الثمانية في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

 

وتولى المدرب الوطني أليو سيسيه ، قائد الفريق سابقا ، تدريب المنتخب السنغالي بعد خروج الفريق صفر اليدين من كأس أمم أفريقيا 2015 .

 

ويعتمد سيسيه حاليا على مجموعة من النجوم البارزين في صفوف الفريق مثل ساديو ماني مهاجم ليفربول الإنجليزي وكاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي وقائد الفريق شيخو كوياتي لاعب وسط ويستهام الإنجليزي.

 

ورغم صعوبة مجموعة الفريق (الثامنة) في الدور الأول للمونديال ، يستطيع الفريق العبور من هذه المجموعة بفضل قوة صفوفه وخاصة خط الهجوم الذي يحسده عليه كثيرون حيث يفوق قوة خط هجوم الفريق في مونديال 2002 بقيادة النجم الشهير السابق الحاج ضيوف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك