الزى الإسلامى لايزال حديث العالم، فهذا الأسبوع الذى شهد مطلعه جدلا واسعا بسبب الصورة التى جمعت المصرية دعاء الغباشى، التى أصرت هى وزميلتها ندى معوض على ارتداء ملابس محتشمة فى مقابل الألمانية لاورا لودوفيج التى ارتدت المايوه أثناء مباراة الكرة الشاطئية، انتهى بإعلان السلطات فى مدينة «كان» الأمريكية حظر ارتداء المايوه الشرعى المعروف بـ«البوركينى» على شواطئها.
ووفقا لقرار دافيد ليسنارد، عمدة هذه المدينة الشهيرة التى تحتضن سنويا أكبر مهرجان سينمائى فى العالم: «يمنع دخول أى شخص لا يرتدى ملابس سباحة تحترم التقاليد العلمانية، إلى جميع الشواطئ ومواقع السباحة»، معتبرا أن العلمانية هى إحدى القيم الأساسية للجمهورية الفرنسية.
ومن جانبه أكد تييرى ميجول رئيس الخدمات البلدية فى المدينة أن «حظر ارتداء الرموز الدينية على الشواطئ ليس هو الهدف، وإنما حظر الملابس التى ترتبط بحركات إرهابية أعلنت الحرب علينا».
وكان مسبح فى مدينة مارسيليا الفرنسية قد ألغى حجزا لمجموعة من النساء فى وقت سابق هذا الأسبوع، اشترطن السباحة بلباس البوركينى فقط.
وأعلنت إدارة المسبح فى بيان أن قرارها جاء «بهدف الحفاظ على النظام العام الذى تهدده المواقف الإيديولجية المتطرفة».
وفى سياق متصل، أعاد ظهور اللاعبتين الهولنديتين أما منافستهيهما الأستراليتين بملابس تشبه ملابس اللاعبة المصرية دعاء الغباشى، الجدل حول ملابس لاعبى الدورة الحالية للأوليمبياد، وفيما اعتبرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية الأمر صدمة، ذهب البعض إلى أن الفتاتين ربما أرادتا إعلان تضامنهما مع الفتاتين المصريتين.