أكد المتحدث باسم المجلس البلدي في الكفرة عبد الله سليمان، يوم الأحد أنه لم تسجل أي أضرار بشرية جراء السيول التي اجتاحت المدينة باستثناء إصابة واحدة لطفل تم إسعافه.
وأوضح سليمان أن مياه السيول قد تسربت إلى مستشفى الكاسح نتيجة وقوعه في أرض منخفضة مما استدعى إجلاء 24 حالة من المستشفى لتفادي أي مخاطر.
وأضاف أن أكثر من 700 عائلة سودانية نازحة تعيش في العراء حاليا، مما يضاعف من معاناتهم.
وأشار سليمان أيضا إلى تضرر الشبكة العامة للكهرباء حيث انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن المدينة نتيجة السيول.
وشهدت مدينة الكفرة في جنوب شرق ليبيا هطول أمطار غزيرة بشكل غير مسبوق ما أدى إلى حدوث سيول جارفة أغرقت أجزاء واسعة من المدينة متسببة في خسائر مادية هائلة في ممتلكات المواطنين.
وقالت الأرصاد الجوية الليبية إن كمية الأمطار التي سجلت خلال ساعة واحدة يوم الأحد 11 أغسطس بمدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا هي الأكبر منذ 1952.
وأفادت الأرصاد الجوية بأنه تم تسجيل 46 ملم خلال ساعة فقط عشية يوم الأحد على مدينة الكفرة.
هذا، ووجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة جميع الوزارات والهيئات المختصة برفع درجة الاستعداد القصوى وتسخير كافة الإمكانيات للانتقال بها إلى بلدية الكفرة جنوب شرق ليبيا.
كما أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد أنه يتابع عن كثب مع الجهات المحلية والغرفة الأمنية المشتركة بين الداخلية وقيادة الجيش، مستجدات الأوضاع في مدينة الكفرة.