أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبمناسبة احتفالات العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للإبصار كتقليد سنوي في الخميس الثاني من شهر أكتوبر، أنها نجحت من خلال جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في الوصول بخدماتها الطبية ذات الجودة لمليون و200 ألف مواطن مصري وحمايتهم من الإصابة بالعمى.

وذكرت أنها تمكنت من تحقيق ذلك من خلال مبادراتها "عنيك في عنينا" للحد من مسببات العمى التي أطلقتها قبل خمس سنوات، وتنفذها تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي وكذلك مبادرتها "أولادنا في عنينا" ومبادرتها "لمصر نبنى أجيال" لحماية أطفال المدارس من الأمراض وبخاصة أمراض العيون.

وأشارت صناع الخير، في بيان لها إلى أن مبادرتها "عنيك في عنينا" يتم تنفيذها وبالتعاون مع المحافظين وبالشراكة مع عدد من كبريات المؤسسات الاقتصادية المصرية من خلال مسئوليتها المجتمعية من بينها الشريك الرئيسي أوركيديا للصناعات الدوائية ومؤسسة البنك التجاري الدولي والشريك الاستراتيجي البنك الأهلي المصري، ومؤسسة بنك مصر للتنمية والمصرف المتحد وبنك فيصل الإسلامي والشركة المصرية للاتصالات (we).

وأكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أنه لم يكن لصناع الخير، أن تحقق هذا الإنجاز الضخم إلا بفضل دعم القيادة السياسية والجهاز التنفيذي للدولة بكامل مكوناته حيث أثنى الرئيس على جهود المجتمع المدني في الحد من مسببات العمى ووجه بتذليل جميع الصعاب أمام تنفيذ المبادرات الجادة لإنقاذ عيون الشرائح الأولى بالرعاية من الإصابة بالعمى ودعم رئيس مجلس الوزراء المبادرة برعايته وحرصه على تفقد خدماتها على الأرض.

وذكر أن وزيرة التضامن نيفين قباج، تابعت ومنذ توليها مسئولية وزارة التضامن خطوات التنفيذ خطوة بخطوة ووجهت بوصول قوافل المبادرات الى كل شبر في ارض مصر وحرصت كلما سنحت لها الفرصة على تفقد عمل المبادرات في قوافلها في عدد من القرى.

وأشار زمزم، إلى أن صناع الخير اختارت أن تواجه مسببات العمى لشرائح غير القادرين في أنحاء الجمهورية من خلال آلية تنظيم القوافل الطبية والوصول بخدمات الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج وعمل النظارات وإجراء العمليات الجراحية للأهالي وطلاب المدارس في أماكن معيشتهم وداخل مدارسهم وأن صناع الخير نجحت في سبيل ذلك وضمن مبادرات عنيك في عنينا وأولادنا في عننيا ولمصر نبي أجيال في تنظيم 3462 قافلة طبية جابت 3462 قرية مصرية وقدمت خدماتها لسكان هذه القرى والقرى المجاورة لها.

وأوضح أنه وبلغ عدد المستفيدين من خدمات القوافل 1199213 مواطن وطالب وعدد الحالات المستلمة علاج دوائي 650211 وعدد الحالات المستلمة نظارات طبية 355461 وعدد من تم إجراء عمليات جراحية لهم 115100وتنوعت هذه العمليات الجراحية لتشمل كل طيف جراحات العيون بلا استثناء بداية من إزالة الظفرة والمياه البيضاء مرورا بالشبكية والجسم الزجاجي وصولا لعمليات زراعة القرنية.

وأوضح أنه وبالتوازي مع تقديم الخدمات الطبية لغير القادرين من خلال القوافل اهتمت عنيك في عنينا أيضا برفع كفاءة أقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الرمد التابعة لوزارة الصحة لمضاعفة أعداد المستفيدين من خدماتها، حيث زودتها بأحدث أجهزة التشخيص والجراحة وسلمت 72 جهاز خلال عاميين، مضيفا أن إهداء صناع الخير وأوركيديا لأحدث أجهزة تشخيص المياه البيضاء لأقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية والعامة يأتي مستهدفا رفع كفاءة أقسام الرمد بالمستشفيات العامة والجامعية لتمكينها من تقديم أفضل خدمة طبية لأكبر عدد ممكن من المرضى.

وأشار زمزم الى أنه سبق للمبادرة تقديم أحدث أجهزة التشخيص والجراحة لعدد من مستشفيات الرمد في عدد من المحافظات وأن استكمال هذا النهج يأتي تأكيدا على إيماننا بأهمية دعم المؤسسات الطبية المصرية المتخصصة في علاج أمراض العيون حتى تقوم بدورها الأمثل في إنقاذ عيون ملايين المصريين من الإصابة بالأمراض.

يذكر أن اليوم العالمي للأبصار، يوم سنوي يقام في الخميس الثاني من أكتوبر من كل عام؛ للتوعية بصحة العين وسلامتها لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها، وضعف البصر، بما في ذلك العمى.