قام المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، بتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الذي وقع بالأمس، حيث قدم التعازي والمواساة إلى الأنبا داوود والكاهن ثيودوروس بيوك كاهن كنيسة الروم الأرثوذوكس، والأنبا بيشوي جورجي سكرتير مطرانية المنصورة، والقس سيداروس وجيه سمرتير نيافة الأنبا، والقس يسري عزيز، والآباء الكهنة بالدقهلية، وذلك بكاتدرائية العذراء مريم، والأنبا ميخائيل مطرانية المنصورة، والضواحي بالسكة القديمة بالمنصورة.
كما بعث المحافظ، التعازي والمواساة، لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، كما قرر إلغاء جميع الإحتفالات؛ حدادًا على ضحايا الحادث.
وقال «إمام»: «إننا نعزي أنفسنا وننعي أولادنا وإخواتنا»، مؤكدا أن «الدم المصري واحد والوحدة الوطنية تجري في دماء المصريين، ولن يستطيع المتآمرون والخونة التفريق بيننا».
كما أضاف المحافظ، أن «شهداء الجمعة والأحد ذهبوا إلى ربهم، وتركوا لنا ذكرى لن ننساهم وسنثأر لدمائهم»، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ويحتم على المصريين جميعا الوقوف صفا واحدا، فالدين لله والوطن للجميع.
كما وجه المحافظ، بتكثيف التواجد الأمني في محيط كنائس المحافظة، ونشر كمائن ثابتة ومتحركة أمام مداخل الكنائس، والمرور على كافة الكنائس للتأكد من سلامة وتشغيل البوابات الالكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن والأجسام الغريبة، كذلك التوجيه للقائمين على الخدمات الأمنية حول الكنائس باليقظة ومنع تواجد أي سيارات بجوار أسوار الكنائس، وتكليف رؤساء المدن والأحياء لسرعة رفع كافة الاشغالات الموجودة أمام الكنائس وبجوارها.
وقد شدد المحافظ، على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا عزيمة وإصرار على محاربته ودحره، وذلك بتكاتف الشعب المصري مع قواته المسلحة والشرطة لمواجهة الأعمال الإجرامية بالوقوف صفاً واحدًا أمام التحديات التي تحيط بالوطن.
ورافق المحافظ في تقديم واجب العزاء، اللواء سعيد شلبي مساعد وزير الداخلية لقطاع شرق الدلتا، واللواء مصطفى النمر مدير الأمن، واللواء حسام عبدالواحد مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، ولفيف من قيادات الأزهر والأوقاف والجهاز التنفيذي بالمحافظة.