قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تزايد انتشار الشائعات والحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري، من قبل الجماعات الإرهابية، وذلك عبر قنوات إعلامية مأجورة وأطراف معادية تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر خطورة في ظل التطور الهائل في وسائل الإعلام الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي، التي سهلت انتشار المعلومات الزائفة بشكل غير مسبوق، ما جعل الشائعة تنتشر كالنار في الهشيم.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الشائعات بطبيعتها أداة من أدوات الحروب النفسية التي تستغلها الجماعات المعادية والدول ذات المصالح المتضاربة لزعزعة الأمن الداخلي، وهذه أهداف جماعة الإخوان في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري، مشيرة إلى أن هذا حلم لن يتحقق ولن يسمح المصريين بعودتهم تحت أي مسمى أو شكل من الأشكال نظرا لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب.
ولفتت إلى أن محاولات الإرهابية لاستغلال الأحداث الأوضاع التى نمر بها نتيجه التأثيرات العالمية وإعادة تأويلها بشكل يخدم أهدافًا مغرضة، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام المأجور الذي يحركه المال والأيديولوجيات المعادية يتعمد تضخيم السلبيات وتجاهل النجاحات، حتى وإن كانت الإنجازات واضحة وملموسة، فهم يسعون لتفتيت النسيج المجتمعي وإضعاف مؤسسات الدولة من خلال نشر معلومات مغلوطة حول قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف بث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن في ظل هذه الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية، تُبرز أهمية الوعي المجتمعي كخط الدفاع الأول لمواجهة هذه الحملات المغرضة، مشيرة إلى أن المواطن الواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل السد المنيع الذي تتحطم أمامه محاولات إثارة الفوضى والتشكيك.