قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي قرر إجراء تعديل في صفوف قواته جراء المعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة وسقوط عدد من جنوده بين قتيل وجريح.
وذكرت الصحيفة أنه "في أعقاب القتال العنيف في بيت حانون، والذي قُتل فيه 10 جنود، قرر الجيش الإسرائيلي نقل المسؤولية عن المنطقة من فرقة غزة إلى الفرقة 162، التي تقاتل حاليا في جباليا (شمال)"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتابعت الصحيفة "ستحصل الفرقة 162 على قوات إضافية لتركيز الجهود ضد كتيبة حماس في بيت حانون". وزعمت أن كتيبة بيت حانون "كانت أضعف الكتائب في حماس، وتعرضت للهزيمة بسهولة في بداية الحرب (التوغل البري) على يد قوات الفرقة 162، وفي وقت لاحق على يد قوات فرقة الاحتياط 252".
وبحسب الصحيفة، تمكن مقاتلو حماس في بيت حانون "من استخلاص الدروس، ويخوضون الآن معارك عصابات، سقط فيها 10 جنود من الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأت فرقة غزة عملية على مستوى اللواء لتطهير المدينة في الأسبوعين الماضيين".
وأضافت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بتجنيد نحو 70 ألف جندي احتياط إضافي، لكن هذا لا يزال غير كاف في مواجهة العديد من التحديات.
وفي إطار عمليته المتواصلة منذ 5 أكتوبر 2024 شمالي القطاع، بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي عملية واسعة في بلدة بيت حانون بهدف إخلاء الفلسطينيين واستكمال تدمير المباني.
ورغم الدمار الشامل الذي خلفته العملية في محافظة الشمال فإن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت في وقت سابق الاثنين، مقتل أكثر من 10 عسكريين إسرائيليين وإصابة عشرات في المحافظة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.