ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أنه سيتم التحقيق في المكالمة الهاتفية التي أجراها السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام، مع سكرتير ولاية جورجيا الأمريكية براد رافنسبيرجر بعد الانتخابات الرئاسية، كجزء من تحقيق يجري حاليا بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انتهك القوانين بمحاولة إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية فى الولاية.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر وصفته بـ"المطلع" على سير التحقيق، أنه سيتم "النظر" في المكالمة الهاتفية، موضحا أنه لا يعرف الكثير من المعلومات عن فحوى المكالمة أو ما إذا كانت تنتهك القوانين.
من جهته، وصف كيفين بيشوب المتحدث باسم السيناتور جراهام، الأمر بأنه "اتهام سخيف" و"سينظر إليه باعتباره حماقة"، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي.
وأضاف بيشوب: "كان جراهام يسأل عن كيفية التأكد من صحة الأصوات خلال العملية الانتخابية، لكنه لم يطلب أبدا استبعاد أي صوت".
وتابع: "ينتابني الفضول أيضا بشأن توقيت فتح التحقيق في هذه المكالمة"، موضحا أن "تهميش أي شخص يساعد ترامب يعتبر جهدا لا يتسم بالشفافية الكافية".
وقال المتحدث باسم المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس، إن المكتب يحقق في جميع المحاولات للتأثير بشكل غير لائق على إدارة الانتخابات.
وكان رافنسبيرجر قد صرح للصحيفة في نوفمبر الماضي، بأن جراهام سأل عما إذا كان لديه سلطة إبطال بطاقات الاقتراع في المقاطعات ذات المعدلات العالية من التوقيعات غير المتطابقة.
وقال رافنسبيرجر أيضا إن جراهام تساءل عما إذا كان موظفو الاقتراع قد قبلوا أوراق الاقتراع ذات التوقيعات غير المتطابقة.
وكانت المدعية العامة فاني ويليس قد أصدرت تعليماتها لمسؤولي الولاية بالاحتفاظ بسجلات مكالمة ترامب التي أجراها مع رافنسبيرجر، مطلع الشهر الماضى، والتي طلب فيها ترامب العثور على 11780 صوتا، وهو ما يكفي لإلغاء فوز جو بايدن في الانتخابات بولاية جورجيا.