تواجه فرنسا احتمال إضراب في السكك الحديدية مطلع الأسبوع المقبل، حيث ما زالت شركة "إس إن سي إف" المشغلة للسكك الحديدية وممثلين عن إحدى النقابات بعيدين عن التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور، حسبما أفاد مسؤولون بالنقابة.
وقال فابيان فيلوديو ممثل نقابة "سود- ريل" اليوم الثلاثاء إنه لا يرى سبيلا لمنع الصراع، نظرا لنتائج الاجتماع مع إدارة شركة "إس إن سي إف" مساء أمس الاثنين.
وبحسب تقارير إعلامية فرنسية، تمسكت نقابة "سي جي تي" أيضا بإخطار إضراب المحصلين مطلع الأسبوع.
وتبدأ عطلات الشتاء مطلع الأسبوع المقبل في فرنسا. وسيؤثر تعطيل رحلات السكك الحديدية على خطط المسافرين في العطلات.
ويطالب المحصلون بزيادة أجورهم. ونقلت قناة "بي إم إم تي في" عن فيلوديو قوله إنه يمكن الغاء الإضراب في حالة زيادة إجمالي الأجور الشهرية بمعدل 150 إلى 200 يورو (162 إلى 215 دولار)، لكن ليس هذا ما ترغب فيه الإدارة.
ونقلت قناة "آر تي إل" عن جان- بيير فاراندو رئيس شركة "إس إن سي إف" قوله إن المرتبات زادت بصورة كبيرة بالفعل في السنوات القليلة الماضية. وأوضح أن شركة السكك الحديدية أعلنت بالفعل عن مكافآت وإجراءات ضافية لجميع العاملين بالسكك الحديدية.