قضت محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الثانية برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وسكرتارية طارق فوزي عكاشة، وخالد خضير، في القضية رقم 1145 كلي بورسعيد، بإعدام "محمد. ن"، شنقا لقتله شقيقته "فريدة"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكان المتهم ارتكب جريمته عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بسبب تنمر شقيقته عليه، وتمييز وتفريق الأب للضحية في المعاملة عن الجاني.
وكانت النيابة العامة بمحكمة جنايات بورسعيد، قالت في مرافعتها: "إن قاتل شقيقته قلبه متحجر وأضاع الأخوة ونفسه تمتلئ بالكراهية والحقد والأنانية، والغل وشيطان في تصرفاته وطباعة آثمة".
وأوضحت النيابة العامة في مرافعتها، أن تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية لجثة الضحية، كشف عن وجود إصابات تدل عن وحشية من ارتكابها وتجرده من الإنسانية.
وأشارت إلى أن المتهم قال في اعترافاته بارتكاب الجريمة: "أنا كان قصدي انتقم منها وأموتها لأنها دمرت حياتي".
وأكدت النيابة، أن المتهم خطط بإحكام لارتكاب جريمته بكامل قواه العقلية والنفسية السليمة، مضيفة أن المتهم يعيش في مستنقع من الفشل والضياع والأوهام، واصفة المتهم بأنه شيطان شرب دماء شقيقته.
وطالبت النيابة العامة بمحكمة جنايات بورسعيد بحكم القصاص الرادع لصون المجتمع وهو إعدام المتهم شنقا.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، بإعدام المتهم شنقا.