أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، تضامنها الكامل مع جنوب أفريقيا إزاء المحنة التي تعيشها على خلفية الفيضانات المدمرة، التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة في البلاد.

وأعربت الوزارة، في بيان اليوم، عن أخلص التعازي "للحكومة والشعب وعائلات الضحايا في هذا البلد الشقيق"، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتابع تطورات الوضع بصورة شخصية، مؤكدًا رغبة بلاده في "تقديم الدعم اللازم لجنوب أفريقيا في هذه الظروف العصيبة، وعملا بالروح التي تميز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين والمبنية على التضامن والتعاضد المتبادلين".

كما أثنى الرئيس الجزائري على جهود جنوب أفريقيا شعبا وحكومة، تحت قيادة الرئيس سيريل رامافوزا، في مواجهة التحديات التي تفرضها هذه المحنة الكبيرة.