بدأت منذ قليل الجلسة الافتتاحية لاجتماع المندوبين وكبار المسئولين بجامعة الدول العربية للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ33 في البحرين؛ لمناقشة مشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة. وشهد الاجتماع تسليم السعودية رئيسة القمة الـ32 رئاسة القمة إلى البحرين التي تتولى رئاسة القمة الـ33.

ومن المقرر أن يعقد على هامش اجتماع المندوبين وكبار المسئولين، اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين، بمشاركة أعضاء الهيئة، وترويكا القمة (السعودية رئيسة القمة (32) والجزائر رئيسة القمة السابقة (31) والبحرين رئيسة القمة اللاحقة (33)، وترويكا المجلس الوزاري (موريتانيا "الرئاسة الحالية للمجلس في دورته (161) والمغرب الرئاسة السابقة للدورة (160) واليمن الرئاسة اللاحقة للدورة (162) والأمانة العامة.

وفيما يخص مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية (33)، يتضمن مجموعة من التقارير المرفوعة إلى القمة. وتشمل أولا تقرير رئاسة القمة (32) عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، ثانيا تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.

• القضية الفلسطينية

وفيما يخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، يتضمن مشروع جدول الأعمال، متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، وكذلك التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات (الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، الأسرى، اللاجئون، الأونروا، التنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى الجولان العربي السوري المحتل.

• السد الإثيوبي والتطورات في ليببا واليمن

وفيما يخص الشئون العربية والأمن القومي، يتضمن مشروع جدول الأعمال التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في دولة ليبيا، تطورات الأوضاع في اليمن، دعم الصومال وجمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الاريتري، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، بالاضافة إلى التدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية، وملف السد الإثيوبي.

• دعم ترشيح خالد العناني لليونسكو

أما حول أبرز الملفات المعنية بالشئون السياسية الدولية، هناك القمة العربية الصينية الثانية، انشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسیا (آسيان)، دعم وتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ودعم وتأييد ترشيح محمود علي يوسف مرشح جيبوتي لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

• قضية تغير المناخ

وفيما يخص الشئون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية، هناك عدد من الملفات أبرزها متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، والاستراتيجية العربية لحقوق الانسان المعدلة المراجعة الدورية الأولى لعام 2024، والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة الـ 33، فضلا عن موعد ومكان عقد الدورة العادية (34) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وأخيرا ما يستجد من أعمال.