مجزرة أورلاندو تقحم الإرهاب فى السباق الرئاسى - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 8:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجزرة أورلاندو تقحم الإرهاب فى السباق الرئاسى


نشر في: الإثنين 13 يونيو 2016 - 10:47 م | آخر تحديث: الإثنين 13 يونيو 2016 - 10:47 م
أكد مراقبون أن المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، يبدو عازما على استخدام مجزرة أورلاندو، لتأكيد ما يعلنه دائما عن الثقة فى قدرته على التعامل مع الإرهاب أكثر من منافسته الديموقراطية، هيلارى كلينتون.

وقال مساعد مدير معهد الاستطلاع فى جامعة كوينيبياك تيم مالوى، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه من المرجح أن «يهيمن التهديد الإرهابى على النقاش فى حملة الانتخابات»، مضيفا أن هذه المسألة «ستتصدر النقاش حتى يوم الانتخابات».

ومع استمرار عمليات الكشف عن هوية العديد من ضحايا المذبحة، وتحقيقات الشرطة فى صلات إسلامية محتملة لعمر متين منفذ الهجوم، لم يهدر ترامب وقته مستغلا الاعتداء لتحقيق مكاسب سياسية، إذ اتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومنافسته كلينتون بالفشل فى التعامل مع ما يسميه «الإسلام الراديكالى».

وقال ترامب فى بيان فى هذا الصدد: «نظرا للضعف الذى يعترى قادتنا، قلت إن هذا سيحدث وأن الأمور ستزداد سوءا. أحاول إنقاذ الأرواح ومنع هجوم إرهابى. لم يعد بإمكاننا التحلى باللياقة السياسية».

ومن المتوقع أن يدلى ترامب بخطاب متشدد آخر ضمن حملته الانتخابية فى مدينة مانشستر بولاية نيو هامبشير، والجريدة ماثلة للطبع. وكان الخطاب فى الأصل حول كلينتون، لكن التركيز تحول إلى الأمن القومى.

واعتبر مالوى أن «هذا بات جزءا دائما من حوار ترامب» بعد مجزرة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا التى راح ضحيتها 14 شخصا، مذكرا بدعوة قطب العقارات إلى فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، والتى أظهرت استطلاعات الرأى، أواخر العام الماضى، أن غالبية الجمهوريين يدعمونها.

ووفقا لمعهد كوينيبياك، فإن الناخبين يعتبرون كلينتون أكثر استعدادا من ترامب للتعامل مع الأزمات الدولية، لكنهم يرون ترامب أكثر قدرة على التصدى لتهديدات الإرهابيين.

وقد دعا ترامب مرارا إلى وقف تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط، وهاجم كلينتون لأنها تريد المزيد، كما أعلن استعداده لاعادة السماح بأساليب التعذيب مثل الايهام بالغرق فى قضايا الإرهاب، وشدد مرارا على أن هجمات كتلك التى وقعت فى باريس فى نوفمبر الماضى كانت لتشهد خسائر أقل بكثير لو كان الشعب مسلحا.

وبرزت الاختلافات الجذرية فى نهج المرشحين لمكافحة الارهاب، فى تصريحاتهما فور وقوع مجزرة أورلاندو بحق المثليين فى فلوريدا، أمس الأول، إذ قال ترامب «اذا كانت هيلارى كلينتون، بعد هذا الهجوم، لا يمكنها أن تلفظ كلمتى الإسلام الراديكالى فيتعين عليها الخروج من السباق الرئاسى».

لكن وزيرة الخارجية السابقة بدت أكثر حذرا، وأعلنت أن الهجوم «عمل إرهابى» و«من أعمال الكراهية»، وأصدرت بيانا يدعو واشنطن إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية فى الداخل والخارج.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك