تنظم وزارة الآثار، بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلماء المصريات، المؤتمر الدولي الـ12 لعلوم المصريات، والذي سوف ينعقد في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر 2019 بمدينة القاهرة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأمين العام للمؤتمر، مصطفى وزيري، إن تنظيم واستضافة هذه الدورة فازت بها مصر عام 2015 خلال انعقاد الدورة الـ11 للمؤتمر في متحف فلورنسا للآثار بإيطاليا، حيث ينعقد المؤتمر بشكل دوري كل 4 سنوات بإحدى دول العالم؛ لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، فهو من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم.
وأضاف «وزيري»، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن هذه الدورة هي الثالثة التي تفوز مصر بتنظيمها واستضافتها؛ حيث نظمت مصر من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988 و2000، وكانتا من أهم وأنجح دوراته.
وأشار إلى تشكيل لجنتين لإعداد وتنظيم المؤتمر، وتكون اللجنة العلمية برئاسة عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة عُلا العجيزي، وعضوية مديري المعاهد الأجنبية في مصر، وأساتذة الآثار المصرية من الجامعات الدولية والمصرية المختلفة، وممثلا عن رئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات.
ولفت رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أحمد عبيد، إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور رئيسية تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، بالإضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة.
وأضاف «عبيد»، أنه خلال المؤتمر سيتم تنظيم عدة ندوات تخصصية لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها، كما سوف يتم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية للمتاحف والمواقع الأثرية بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ومن جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لعلماء المصريات، هشام الليثي، إن وزارة الآثار قامت بإصدار اللوجو الخاص بالمؤتمر، والذي يعبر عن أحد القطع الأثرية الهامة من مجموعة الملك توت عنخ آمون.