الرئيس اللبناني يرفض تهديدات إسرائيل ويؤكد تمسك بلاده بحقها في استثمار ثرواتها النفطية - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 1:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس اللبناني يرفض تهديدات إسرائيل ويؤكد تمسك بلاده بحقها في استثمار ثرواتها النفطية

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون
أ ش أ
نشر في: الإثنين 13 يونيو 2022 - 2:52 م | آخر تحديث: الإثنين 13 يونيو 2022 - 2:52 م

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، رفض بلاده للتهديدات الإسرائيلية، معبرا عن أمله في أن تحقق المحادثات مع الوسيط الأمريكي أموس هوكشتين تقدما في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم وفدا من أعضاء مجلس النواب اللبناني ضم النواب ملحم خلف وابراهيم منيمنة ورامي فنج ومارك ضو ووضاح الصادق وياسين ياسين ونجاة عون.

وعرض عون للوفد النيابي، المراحل التي قطعتها عملية المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والصعوبات التي واجهتها وادت الى تعليقها، شارحا موقف لبنان من الخطوط المقترحة للترسيم، مؤكدا أنه من غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته الغازية والنفطية.

ولفت إلى أن المحادثات التي ستتم مع الوسيط الأمريكي في المفاوصات آموس هوكستين خلال اليوم وغدا ستتناول موقف لبنان المتمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي كانت توقفت إثر رفض إسرائيل الاقتراح اللبناني باعتبار الخط 29 خطا تفاوضيا وبعد رفض الجانب اللبناني للخط الاسرائيلي رقم 1 و"خط هوف".

وأعرب عون عن أمله في أن تحقق المحادثات مع هوكستين تحريكا للمفاوضات، متحدثا عن الضغوط التي يواجهها لبنان لمنعه من استثمار ثروته النفطية والغازية.

وأشار عون إلى أن رئيس الجمهورية يقود المفاوضات وبعد الوصول الى اتفاق فإن على مجلس الوزراء الموافقة عليه وإحالته الى مجلس النواب وفقاً للاصول، وهو أمر لم يحصل بعد بالنسبة الى الخط 29.

وشرح رئيس الجمهورية للوفد النيابي ملابسات التوقف عن الحفر في الحقل رقم 4 متحدثا عن تبريرات غير مقنعة قدمتها الشركة المنقبّة، لافتاً الى حصول ضغوط دولية عليها للتوقف عن متابعتها الحفر على حد وصفه.

واعتبر عون أن اسرائيل تصرف خلافا للقوانين وللقرارات الدولية، مستغلة سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاتها لقرارات مجلس الامن، نافيا وجود اي ارتباط بين المفاوضات حول ترسيم الحدود بمسألة استيراد الغاز والكهرباء او المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك