الحوار الوطني.. محمد شيخون: عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء يشكل عبئا كبيرا على الموازنة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحوار الوطني.. محمد شيخون: عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء يشكل عبئا كبيرا على الموازنة

علي كمال ومحمد عصام:
نشر في: الثلاثاء 13 يونيو 2023 - 3:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 يونيو 2023 - 3:38 م

 

قال محمد شيخون ممثل حزب العدل، إن موضوع الزراعة يعتبر من الموضوعات المتشعبة التي يصعب حصر مشكلاتها، مشيرا إلى مشكلة الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر نتيجة استيرادها لجزء كبير من احتياجاتها من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، والمنتجات الأخرى مثل الأسماك واللحوم.

وأضاف شيخون، خلال كلمته بلجنة الزراعة بالحوار الوطني، أن مصر لم تقدر على تحقيق أي مستوى قريب من الاكتفاء الذاتي الغذائي مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة في توفير موارد ذلك، والاستيراد بالعملة الصعبة.

واعتبر "شيخون" أن ذلك نتيجة عشوائية الزراعة، وعدم تدخل وزارة الزراعة في وضع خطه زراعية موسمية، وترك الحرية للمزارعين في ذلك، وكذلك الأمر بالنسبه للمنتجات الغذائية من لحوم وأسماك، وكذلك القصور في التوطين الزراعي الصناعي، حيث توجد في مصر العديد من الزراعات من الخضروات والفاكهة التي تشتهر بها العديد من محافظات مصر وفي نفس الوقت تقوم عليها صناعات عديدة، ولدينا قصور شديد في تلك الصناعات في مصر وعلي.

واستطرد، أنه على سبيل المثال فإن محافظة أسيوط تشتهر بعض مراكزها ومحافظاتها بزراعة الرمان، ولا يوجد في أسيوط أي مصانع تعتمد في نشاطها على ثمرة الرمان، مما يضطر المزارعين إلى بيعها بأبخس الأسعار وتتكلف الكثير في عملية النقل والتصدير، ولدينا في أسيوط 7 مناطق صناعية لا يوجد بها أي مصنع يعتمد في نشاطه علي منتجات ثمرة الرمان مثل العصائر –الحنة- وغيرها، وينطبق ذلك على العديد من المنتجات الزراعية الأخرى في أسيوط وغيرها من باقي محافظات مصر، مشددا على أنه لابد من إنشاء العديد من المصانع التي تعمد على تلك المنتجات الزراعية سواء كان حبوب أو فاكهة أو خضروات.

وقدم شيخون، عددا من التوصيات الخاصة لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل الفجوة الغذائي، تتمثل في:

- العودة الى نظام الدورة الزراعية القديم والتوسع الرأسي -زراعة الصوب -.

- الاستفادة القصوى مما لدينا من أراضي وموارد لزراعتها وتعديل أنظمة الري من الغمر إلى الرش والتنقيط.

- الاستفادة من الأماكن الصحراوية للزراعة على أمطار الساحل الشمالي وسيناء.

- الاهتمام بالعامل الزراعي، وتأهيله، وتوفير حماية اجتماعية وتأمينية وصحية.

- الاستفادة القصوى من ثروات البحيرات المصرية على سبيل المثال بحيرة ناصر، والاستفادة من طمي النيل بها وتعبئته واستخدامه في تسميد التربة الزراعية في الصعيد والدلتا ونقله عن طريق النقل النهري، وكذلك التعاقد مع شركات صيد عالمية متخصصة لتطوير إنتاج البحيرة من الأسماك، وكذلك شركات متخصصة في صيد التماسيح من البحيرة للاستفادة بأسعارها الدولية، وكذلك توفير كمية الأسماك التي تتغذي عليها التماسيح، وهي كميات كبيرة مع مراعاه اشتراطات الأمن القومي في هذه التعاقدات.

- الاستعانة بشركات الاستثمار الزراعي، وتعميم وتشجيع الزراعات التعاقدية المسبقة.

- رفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية، للتشجيع على زراعتها والتوسع في الاستصلاح الزراعي وتشجيعه.

- توفير التمويل اللازم لكل ما سبق ذكره بعودة بنك التنمية والائتمان الزراعي إلى دوره الائتماني التنموي، وعدم جنوحه إلى طابع البنوك التجاريه الاستثمارية.

- عودة الدور الفعال للتعاونيات بتشريع متكامل وفعال.

- في مجال الإنتاج الحيواني يجب التوسع في استيراد السلالات الحيوانية المدرة للألبان واللحوم وتهجينها مع السالالت البلدية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك