عماد الدين حسين: نحتاج إلى مزيد من الدعم للقوى السياسية والأحزاب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين حسين: نحتاج إلى مزيد من الدعم للقوى السياسية والأحزاب

محمد شعبان
نشر في: الخميس 13 يونيو 2024 - 11:44 م | آخر تحديث: الجمعة 14 يونيو 2024 - 1:38 ص

شدد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق، على أهمية انفتاح الدولة على جميع التيارات الموجودة في المجتمع التي تؤمن بالقانون والدستور والدولة المدنية، مشيرًا إلى أن ذلك يعود بالنفع على الجميع، بدءًا من الأفراد حتى الأحزاب والقوى السياسية والحكومة.

وأشاد خلال لقاء لبرنامج «حوار عن قرب» مع الإعلامي أحمد العصار، المذاع عبر شاشة «TEN» مساء الخميس، بجهود الدولة المصرية في هذا الصدد، مشيرًا إلى انفتاح الرئاسة على توجيه الدعوة لعدد كبير من قادة الأحزاب السياسية والفكر والأدب من المؤيدين والمعارضين خلال السنوات الأخيرة، كما ظهر جليا في حفل إفطار الأسرة المصرية.

وأكد أن الاختلاف حول بعض السياسيات والتوجهات أمر طبيعي وصحي، طالما كان هذا الاختلاف طبيعيا وصحيحا، ولدى الجميع القدرة الحضارية على إدارته بشكل سليم.

وأوضح أن الجميع يتفق بأن هناك تحديات صعبة تواجه مصر والمنطقة، لكن جزءا من مواجهتها بشكل صحيح هو أن يكون لدي الدولة جبهة داخلية قوية، مضيفا أن الرئيس السيسي يكرر هذا الأمر «أننا كلما كنا متحدين سنتصدى لأي شيء».

وقال إن «تحقيق ذلك يتطلب منا أن نكون مدركين لعوامل قوتنا، وأن نفهم جوانب الاختلاف والاتفاق، وهذا هو جزء مهم من أهمية الحوار الوطني الذي يجمع القوى السياسية تحت سقف واحد، قد لا تتفق بالضرورة على كل شيء».

وأشار إلى أن الحوار الوطني يفتح بابًا أوسع للأحزاب السياسية، مؤكدًا أن ما يهم القوى السياسية المشاركة في الحوار هو كيفية فتح المشهد السياسي بصورة أكبر، وزيادة النشاط السياسي والحزبي وتفعيل دور الأحزاب للوصول إلى المواطن بصورة حقيقية؛ وليست كما كان يشار إليها دائما بـ «الكرتونية».

واختتم: «نحن نحتاج إلى مزيد من الدعم للقوى السياسية والأحزاب، فكلما كانت الأحزاب المدنية قوية، كلما قطعت الطريق على قوى الظلام والتخلف والجهل التي تنتهز الأزمات»، مؤكدا أن «تقوية الحياة السياسية والحزبية المدنية هي في مصلحة الدولة على المدى البعيد حتى وإن تسبب في صداعا للحكومة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك