أصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة خلال احتجاج في العاصمة الأرمينية للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وألقى محتجون حجارة وزجاجات على الشرطة، التي ردت بقنابل الصوت، حسبما رصد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال الاحتجاج في يريفان مساء الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة إن 55 شخصا على الأقل يحتاجون إلى علاج طبي.
وأوضحت الشرطة أن نحو 80 شخصا اعتقلوا.
ويقود الاحتجاجات، المستمرة منذ أسابيع، باجرات جالستانيان، رئيس أساقفة أبرشية تافوش في شمال شرق أرمينيا.
وبرز جالستانيان كمعارض صريح لباشينيان. ودعا المتظاهرين إلى إغلاق الطرق والإضراب كوسيلة لممارسة الكثير من الضغط على الحكومة لإجبارها على الاستقالة.
ويواجه باشينيان الموالي للغرب معارضة كبيرة منذ أن فقدت أرمينيا السيطرة الكاملة على إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه منذ فترة طويلة لصالح خصمها اللدود أذربيجان في عام 2023. واضطر أكثر من 100 ألف أرميني إلى الفرار في أعقاب الهجوم الأذربيجاني الخاطف.
وتواصل أذربيجان الضغط على أرمينيا وتطالب الآن بمزيد من التنازلات. وأثار باشينيان غضب الكثيرين بعد أن أبدى استعداده لتسليم السيطرة على عدة قرى حدودية إلى الدولة المجاورة مقابل معاهدة سلام.