أفاد تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، يشعر بأنه في عقر داره بمسقط رأسه في قرية تشيدنجفولد الإنجليزية الجذابة، التي تضم ملعبا إلزاميا للكريكيت وحدائق مزهرة.
ولكن قبل أسابيع قليلة من الانتخابات العامة، يبدو أن هانت ليس في مكانه الملائم، حيث يقوم بحملاته لساعات طويلة من أجل جذب أصوات محلية يحتاجها بشدة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويقول أحد السكان، والذي يدعى بن فيلدين، ويبلغ من العمر 82 عاما، بعد لحظات من طرق هانت على الباب الأمامي لمنزله للدردشة معه وتسليمه أحد منشورات حملته الانتخابية: "لا بد أن هذا مظهر من مظاهر عصرنا."
وأضاف: "لم أر جيريمي هنا من قبل، وحزب المحافظين بأكمله يشعر بالقلق بوضوح بشأن الأوضاع، وربما ينبغي عليهم ذلك"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وفيلدين من ناخبي حزب المحافظين طوال حياته وسيدعمهم مرة أخرى في 4 يوليو، رغم أنه يتوقع الإطاحة بالحزب من السلطة لأول مرة منذ عام 2010.
ولكن مصفف الشعر شبه المتقاعد قال، وهو يتكئ على مدخل منزله، إنه يتوقع أيضا أن هانت لن يبقي عضوا في البرلمان ممثلا لهذه الركن الهادئ من ريف ساري.
ووفقا لبيانات مجلس العموم البريطاني التي ترجع إلى عام 1906، لم يفقد أي وزير خزانة مقعده في انتخابات عامة، مما يجعل سعي هانت للبقاء أحد الخطوط الرئيسية لمسار انتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال بزعامة كير ستارمر سيفوز بها بسهولة الشهر المقبل.
وقال هانت لوكالة بلومبرج في تشيدنجفولد، وهي جزء من دائرة جودالمينج وآش البرلمانية الجديدة التي تضم معظم منطقة جنوب غرب سوري التي يمثلها منذ عام 2005: "يوجد كل ما يمكن السعي من أجله. ومن المحتمل أن يتم الفوز بهذا المقعد أو خسارته، من جانب المحافظين بأغلبية 1500 صوت أو أقل."