انطلق عرض فيلم نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون "FLY ME TO THE MOON" في السينمات المصرية هذا الأسبوع، ليدخل في منافسة شباك التذاكر مع أفلام أجنبية أخرى تُعرض حالياً، مثل breathe وtwisters وcold meat.

وحصد الفيلم، حتى الآن منذ انطلاق عرضه في الولايات المتحدة وعالميا، تقييمات إيجابية ومتوسطة على منصات التقييم السينمائي، 10/6.7 على IMDB، و64% على Rotten Tomatoes، و56% على metacritic.

والفيلم بطولة سكارليت جوهانسون وتشانينج تاتوم، وهو فيلم رومانسي كوميدي، تدور أحداثه على خلفية مهمة هبوط أبولو 11 التاريخية على سطح القمر التي قامت بها وكالة ناسا، حيث يتم الاستعانة بشخصية خبيرة التسويق كيلي جونز (جوهانسون) لإصلاح الصورة العامة لوكالة ناسا، بالتعاون مع المسئول عن الإطلاق كول ديفيس (تاتوم)، وعندما يرى البيت الأبيض أن المهمة ضرورة للغاية بحيث لا يمكن فشلها، يتم توجيه جونز لتنظيم هبوط وهمي على سطح القمر.

وبجانب التاريخ الفعلي، يلعب فيلم Fly Me to the Moon بنظرية المؤامرة القديمة القائلة إن هبوط الإنسان على القمر كان مزيفًا، حيث يأتي العميل الحكومي المريب مو (وودي هارلسون) ليطلب من كيلي الإشراف على إنشاء هبوط مزيف لبثه في حالة فشل الحدث الحقيقي.

وبالإضافة إلى التقييمات الإيجابية، كتبت بعض المراجعات السينمائية الجيدة عنه، في عدد من المنصات، مثل مجلة collider: "إن أول ظهور لشخصية كيلي التي تؤديها سكارليت جوهانسون كان مثيرا، وهناك ذكاء وسحر واضحان في كل تفاعل معها، وطبقات من الغموض التي تتغلب عليها جوهانسون ببراعة، أما شخصية كول التي يؤديها تشانينج تاتوم فهي جادة ومتصلبة بطبيعتها، حيث يحاول أن يرتقي إلى مستوى الحدث في مواجهة مجموعة من التحديات، وعلى الرغم من أن شخصية البطل كُتبت بطريقة أقل بريقاً، إلا أن تاتوم يتمتع بكاريزما أكثر من كافية لجعل شخصية كول جذابة طوال الوقت".

وأضاف المقال الذي كتبه الناقد جيف إيونج: "إنه أمر ممتع وجذاب أن نشاهد كيلي يدفع بروح الدعابة لبيع مفهوم الفضاء المزيف للجمهور الأمريكي ضد تحفظات كول الجادة، وهذه المفارقات تولد نوعا من الكوميديا، وإن التبادل بين خطوط الحبكة متوازن جيدًا ويوفر فرصة كبيرة لأنواع مختلفة من الصراع والتوتر داخل الأحداث، وإن شاب بعض الشخصيات تحولات مفاجئة غير مدروسة على مستوى السيناريو".

ونشر موقع rogerebert، مراجعة عن الفيلم للناقدة كريستي ليمر ورد فيها: "يتعثر فيلم Fly Me to the Moon في نهايات متعددة، مع تضارب بين ما هو حقيقي وما هو مزيف، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى خلط الأمور، ويستمر الفيلم في تجاوز ما كان من الممكن أن يكون خاتمة مفتوحة لخيال الجمهور، فيشرح الدوافع والتطورات التي كانت من الممكن أن تكون أكثر إثارة للاهتمام لو تُرِكَت لخيالنا، إن فيلم المخرج جريج بيرلانتي أكثر فعالية إذا شاهدناه ككوميديا مرحة أكثر منه كدراما مؤثرة عن تزييف الواقع، وفي مدة تزيد عن ساعتين، تبدو آخر 30 دقيقة منه وكأنها غير فاعلة".

وجرى تصوير العديد من المشاهد من فيلم "Fly Me to the Moon" في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا.