مجلة فرنسية: روما تتقدم على باريس فى الملف الليبى بنتيجة 1ــ 0 - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 9:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلة فرنسية: روما تتقدم على باريس فى الملف الليبى بنتيجة 1ــ 0

كتبت- هايدى صبرى
نشر في: الإثنين 13 أغسطس 2018 - 4:17 م | آخر تحديث: الإثنين 13 أغسطس 2018 - 4:17 م

«كوزور»: فشل جديد للدبلوماسية الفرنسية بعد إخفاقها فى إدارة ملف مالى

اعتبرت مجلة «كوزور» الفرنسية، أمس، أن الوساطة الفرنسية فى حل الأزمة الليبية قد «فشلت»، مشيرة إلى أن روما أعادت تسلم زمام المبادرة فى الملف الليبى.

وتحت عنوان «إيطاليا 1ــ فرنسا 0»، أشارت المجلة الفرنسية إلى أنه بعد إخفاق باريس فى إدارة ملف مالى، وفشل المبادرة الفرنسية فى تحقيق المصالحة هناك، تكرر فشل الدبلوماسية الفرنسية بمبادرتها فى ليبيا، موضحة أنه: «فى المقابل، أحرزت إيطاليا نقطة جديدة على حساب فرنسا فى ليبيا، حيث تسلمت روما الملف الليبى من جديد».

وكتبت المجلة: «واقعيا إيطاليا، أصبحت رجل أوروبا القوى، بعدما استطاعت الحكومة الإيطالية الجديدة، التى تشكلت قبل ثلاثة أشهر تنفيذ سياستها فى عدة ملفات داخلية وإقليمية ودولية، لاسيما فيما يتعلق بملف الهجرة، والملف الليبى».

وأوردت المجلة ما قاله السفير الإيطالى فى ليبيا، جوزيبى بيرونى، خلال زيارته إلى مدينة زنتان «غرب»، قائلا: «نعلم أن إيطاليا لن تعترف إلا بخطة الأمم المتحدة فى ليبيا، وبذلك لن تعترف باتفاق باريس 29 مايو، الذى ينص على إجراء انتخابات فى ليبيا فى 10 ديسمبر المقبل».

ووفقا للمجلة فإن: «إيطاليا على علاقة قوية وجيدة مع الحكومة الليبية "حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج"»، مشيرة إلى أن «تدخل فرنسا فى السياسة الليبية يزعج الإيطاليين إذ أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون» التوصل لاتفاق تاريخى للانتخابات المقبلة فى ليبيا غير أن الأطراف الليبية المدعومة من إيطاليا لا تريد هذا الاتفاق».

وطرحت المجلة، تساؤلا رئيسيا حول جدوى اتفاق باريس، مفاده: «كيف يمكن أن يؤدى اتفاق غير موقع من قبل الجهات الفاعلة الرئيسية فى ليبيا، إلى تسوية سياسية؟».

وحول السيناريو الليبى المتوقع، استبعدت مجلة «كوزور» انعقاد الانتخابات العامة فى ليبيا فى موعدها المقرر فى ديسمبر المقبل، مرجحة استمرار حالة الانقسام فى البلاد، وكذلك العنف الناجم عن عمليات تهريب البشر والإتجار فى السلاح، متوقعة أن يحقق الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر مزيدا من السيطرة على الأراضى الليبية.

واختتمت المجلة تقريرها بتساؤل ساخر حول ما إذا كان الرئيس الفرنسى ماكرون، سيحضر المؤتمر الذى ستنظمه إيطاليا حول ليبيا، فى سبتمبر المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك