قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر شهدت حالة من الدمار بعد أحداث 2011، وكانت تتعرض للانهيار والإفلاس، مضيفًا أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ستتعرض الدولة لحملات داخلية وخارجية لاستهدافها ومحاولة تشويهها.
وأكد خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن أعداء مصر في الخارج يبثون الكذب والشائعات ضد الدولة، وهدفهم عدم وجود الرئيس السيسي في المشهد المصري، لأنه الرجل الوحيد القادر على التصدي والوقوف لهم بالمرصاد، معقبًا: «هناك ما لم يعلنه الرئيس حتى الآن عن الجماعة الإرهابية».
وشدد على أن التقارير الكاذبة والتآمر على مصر والشائعات ستتوقف، في حالة عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية لا يعنيها الشعب المصري، ولكن يعملون من أجل هدف واحد وهو العودة للمشهد من جديد، ولكن الرئيس هو حائط الصد لتلك الجماعة الإرهابية في العودة مرة أخرى.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يجوب المحافظات كمواطن بين أهله، ويرد على كل الأسئلة والاستفسارات، مضيفًا: « رئيس حاسس ببلده وبيرد على اللى بيتقال في الشارع والقلق اللي في الناس وبيرد على كل حاجة وعارف كل حاجة وكل حاجة قدامه».
وشدد على أن الرئيس السيسي على علم بكل ما يجري في الدولة، وعلى دراية كاملة بكل الرئيس التفاصيل عن مصر واحتياجات 100 مليون مصري.