علق متحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وما يدعى بوزير شئون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
ونوه في تصريحات نقلها موقع «يديعوت أحرنوت» العبري، اليوم الثلاثاء، أن «واشنطن تقف بثبات إلى جانب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس».
وحذر من أن «أي إجراء أحادي يُعرض الوضع الراهن للخطر وأمر غير مقبول»، مضيفًا: «نحن ندرك أهمية الحرم المقدسي وندعو جميع الأطراف إلى احترام الوضع القائم».
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وما يدعى بوزير شئون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما.
يذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.