قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الثلاثاء، إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرق البلاد على الحدود مع روسيا.
وأوضحت في بيان، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن الإجراء ضروري بسبب احتدام القتال وتنشيط روسيا لمجموعات في المنطقة بهدف التخريب والاستطلاع.
وأضافت الهيئة أن الإجراء «مؤقت»، وأن سكان المنطقة المفروض عليهم القيود والتي لها حدود مع منطقة كورسك الروسية لا يزال بإمكانهم الوصول إلى منازلهم بإظهار ما يدل على تسجيل هوياتهم.
وفي وقت سابق، أفادت الإدارة العسكرية في مقاطعة سومي، بتعرض المنطقة لقصف بصواريخ وطائرات بدون طيار، استهدف مرافق للبنية التحتية.
وتقع سومي على الحدود مع مقاطعات كورسك وبيلجورود وبريانسك الروسية، وتبعد عاصمة المقاطعة حوالي 30 كم عن الحدود الروسية.
وسبق أن أعلن الجيش الروسي عن ضرب معدات واحتياطيات للجيش الأوكراني في سومي، في إطار التصدي للهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على كورسك الأسبوع الماضي.