أفادت التقارير الواردة من سوريا بأن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ مع غروب شمس الاثنين لا يزال صامدا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إنه لم يسجل سقوط أي ضحايا من المدنيين في الساعات الأولى من بدء سريان الاتفاق.
ويقول سكان مدينة حلب إن الهدوء يعم المدينة.
ووصف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة بأنه "الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا".
وذكر المرصد السوري أن الهدوء يسود جميع الجبهات تقريبا، إلا أن بعض التقارير أفادت بوقوع هجمات متفرقة نفذها الجيش السوري ومسلحو المعارضة بعد بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
وقال المرصد إن ذلك تضمن غارات جوية على بعض القرى في منطقة حماة، وقصف مناطق مجاورة لدمشق.
جماعات المعارضة المسلحة وافقت على الاتفاق مع إبداء تحفظاتهم على إمكانية تنفيذه
وقال الجيش السوري إنه سيلتزم بوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد لمدة سبعة أيام، لكنه يحتفظ بحق الرد على أي انتهاك للهدنة من جماعات مسلحة.
ورحب الكثير من جماعات المعارضة بوقف إطلاق النار، مع إبداء تحفظات على إمكانية تنفيذه.
وقد وقعت الاتفاقية في جنيف بعد شهور من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتتطلب الاتفاقية من جميع الأطراف السماح بدخول مواد الإغاثة بدون إعاقة.
وتأمل منظمات الإغاثة بإرسال مساعدات عن طريق الجو إلى الأماكن الأكثر تضررا، خصوصا مدينة حلب.
وإذا استمرت الهدنة لمدة سبعة أيام فستشن الولايات المتحدة وروسيا غارات جوية منسقة على تنظيمات مسلحة تتضمن تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام.