الأمم المتحدة تستضيف مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 7:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة تستضيف مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان

د ب ا
نشر في: الإثنين 13 سبتمبر 2021 - 10:20 ص | آخر تحديث: الإثنين 13 سبتمبر 2021 - 10:20 ص

تستضيف الأمم المتحدة بمقرها الأوروبى فى جنيف اليوم الإثنين، مؤتمرا للمانحين لدعم أفغانستان، بعد أقل من شهر من استيلاء حركة طالبان المتشددة على السلطة في البلاد، وذلك لمواجهة أزمة إنسانية متنامية.

ويحتاج الأفغان إلى نحو 606 ملايين دولار بحلول ديسمبر المقبل وفقا لحسابات الأمم المتحدة.

وفي حين أبدت العديد من الدول استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية، يشعر الكثيرون بالقلق إزاء كيفية إنفاقها بالنظر إلى سيطرة طالبان على الوضع الآن، ويقولون إنه ينبغي ربط التبرعات بشروط.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر نحو 40 وزيرا، ومن المتوقع أيضا أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى جنيف، في حين من المرجح أن ينضم آخرون للمؤتمر عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" على الإنترنت.

وكانت القوات الدولية قد انسحبت من أفغانستان بعد 20 عاما من انتشارها هناك وغادرت جميعها تقريبا منذ استيلاء طالبان على السلطة.

وذكرت وكالات الأمم المتحدة، أن الخدمات الأساسية في أفغانستان على وشك الانهيار، وتقول تلك الوكالات إن المساعدات الإنسانية ستحافظ على الخدمات الطبية وإمدادات المياه ومرافق الصرف الصحي.

 

وسيوفر التمويل أيضا تدابير لدعم النساء والأطفال، وإقامة مشاريع تعليمية.

كما يمكن تمويل ملاجئ طارئة بعد أن أصبح نحو 3.5 مليون شخص مشردين داخليا.

وهناك حاجة إلى المال لتوفير المساعدات الغذائية، وفقا للأمم المتحدة، التي تقول إنه لا يوجد ما يكفي من الطعام في 93% من منازل أفغانستان.

وحذر مفوض الأمم المتحدة للاجئين فيليبو جراندي أمس الأحد من أن " تجدد القتال أو انتهاكات حقوق الإنسان أو انهيار الاقتصاد والخدمات الاجتماعية الأساسية " قد يدفع الكثير من الأفغان إلى الفرار إلى خارج البلاد

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل مغادرته إلى جنيف: "إن الأمر متروك لنا كمجتمع دولي لتحمل المسؤولية الآن عن الشعب في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية حيث تشتد الحاجة إليها".

وأضاف ماس "هذا يتطلب وصولا مناسبا للمنظمات الإنسانية في أفغانستان، فضلا عن ضمان أداء عمال الإغاثة مهامهم بعيدا عن الخوف والترهيب والقيود التعسفية من جانب طالبان".

ودارت نقاشات حول مدى الشرعية التي يجب أن تمنحها الدول الأخرى لطالبان، مثل الاعتراف الرسمي بحكومتها ومشروعات التنمية طويلة الأجل.

لكن ماس قال إن الالتزامات في أفغانستان التي تتجاوز مجرد مساعدات طوارئ، تظل غير واردة في هذه المرحلة، قائلا إن مثل هذا الامتياز سوف تحدده تصرفات طالبان.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك