أهم ما كتب فى رحيل الفنان حلمى التونى جاء فى كلمات الرثاء التى خطها صديقه الناشر إبراهيم المعلم. فى هذه الكلمات، عبر المعلم عن حزنه العميق لفقدان التونى، مشيدا بإسهاماته الكبيرة فى مجال الفن، خصوصا فى مجال رسوم كتب الأطفال وتصميم أغلفة المجلات والكتب. وأكد المعلم أن حلمى التونى كان من أبرز الفنانين الذين وضعوا بصمة لا تُمحى فى الثقافة العربية من خلال أعماله التى تجاوزت حدود الزمن.
كما أشار إبراهيم المعلم إلى تفانى التونى فى عمله، حيث ظل مبدعا حتى فى فترات مرضه، واستمر فى تقديم أعمال متميزة على الرغم من التحديات الصحية. وتحدث أيضا عن تواضع التونى وكرم أخلاقه، لافتا إلى الكم الكبير من الجوائز التى حازها على مدار مسيرته، لكنها لم تكن أبدا هدفا بالنسبة له، بل كانت نتيجة طبيعية لإخلاصه وإبداعه. واختتم المعلم رثاءه بالدعاء لروح التونى، معبرا عن فقدانه كصديق وأخ مخلص. هذا النص عكس الاحترام الكبير الذى كان يكنه المعلم للتونى، وأبرز مكانة التونى كرمز فى عالم الفن والإبداع العربى.
فى الروابط التالية نستعرض معكم فى رحلة فنية بديعة لأعمال حلمى التونى ونشر معظم أغلفة كتبه خاصة كتب الأطفال المنجز الأبرز فى مسيرة التونى الذى رحل عن عالمنا تاركا أعمالا كثيرة تتجاوز حدود الزمن كريشة تطير إلى آخر المدى.