أعلن أحمد الطنطاوي، عضو مجلس النواب السابق، أن حملته ستدرس خلال الأسبوعين المقبلين، العمل على تدشين "تنظيم سياسي" أو جبهة منظمة تحمل مشروعا ورؤية متكاملة، مشيرا إلى أنه سيدرس ذلك المشروع مع عدد كبير من القوى السياسية المختلفة.
وأشار الطنطاوي خلال المؤتمر الصحفي لحملته الانتخابية للكشف عن الموقف النهائي للمرشح من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة: نستطيع الادعاء بأن 25 يناير يتبلور لها الآن مشروع سياسي وأن النضال الذي أظهره الشعب المصري في الميادين علينا أن نجد له طريقه في ظل القانون والدستور حتي يكون أمينا رشيدا".
وأوضح : هناك مشاورات حاليا سيتم الإعلان بعد 15 يوما، وجار الاتفاق على عدد من الأمور، بينها تدشين تنظيم سياسي أو جبهة تحمل برنامجا وتحالفا واسعا كمشروع إجرائي سنعتبره بمثابة مسودة مشروع إنقاذ وطني.. ونحن منفتحين على جميع الأحزاب".
طنطاوي يحصل على 14 ألف توكيل شعبي:
وخلال المؤتمر تم الإعلان عن حصول طنطاوي على 14 ألف تأييد شعبي فقط، مما لا يمكنه من خوض انتخابات الرئاسة القادمة.
ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية، يلزم لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية ان يزكى المترشح عشرين عضوا على الأقل من اعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
أشار طنطاوي إلى أن حملة التوكيلات الإلكترونية التي أطلقه ستكون حجر الأساسي لمشروعه السياسي. وأكد الطنطاوي أن لديه التزام مبدئي أن يأتي كل فعل وقول موافقا للقانون والدستور، والتزام أخلاقي بأن نحافظ علي الوطن وسلامة كل مواطن.
وشدد الطنطاوي، على أن الحملة لن تدعم أي مرشح من المرشحين الحاليين للرئاسة.
موقفه من جماعة الإخوان المسلمين:
وردا على سؤاله حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن أظهرت الأخيرة في وقت سابق تأييدها له، حرص الطنطاوي على التأكيد بأن "جماعة الاخوان خصم سياسي بالنسبة لي".
وقبل بدء المؤتمر الصحفي، ردد أنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي هتافات لدعم فلسطين، رافعين أعلام فلسطين ولافتات تأييد طنطاوي. وتضمنت الهتافات ""يا فلسطين يا فلسطين احنا معاك ليوم الدين"، و"يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني".