افتتح اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة عمل تحت عنوان «تعظيم الفائدة من زراعة نخيل البلح والاستفادة من مخلفات النخيل»، بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية، وعز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل، بجانب لفيف من أساتذة جامعة أسوان والهيئات والمنظمات الدولية والمحلية.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد إبراهيم أن محافظة أسوان تعد من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية في تعداد أشجار النخيل، حيث يوجد بها حوالي 2 مليون نخلة مثمرة، وهي تمثل 14% من إجمالي أشجار النخيل المنزرع في مصر، حيث يعتبر البلح في مقدمة المحاصيل المنزرعة بأسوان بعد قصب السكر، وتحتل التمور الأسوانية مكانة مميزة في قائمة الأصناف الجافة من البلح.
وأوضح المحافظ، في بيان صحفي اليوم، أن المحافظة تسعى جاهدة بالتنسيق مع وزارة الزراعة للاهتمام بهذا المحصول الهام وتنميته عن طريق تدعيم المعمل المركزي للنخيل، مشيرا إلى أننا بصدد التنسيق مع وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية للتمور والابتكار الزراعي لدراسة إنشاء مصنع للتمور في أسوان مجهز بأحدث التقنيات الحديثة للمساهمة في زيادة نسبة تصدير التمور؛ مما يعود بالنفع والعائد الاقتصادي المباشر على المزارع الأسواني، بجانب وضع التمور الأسوانية على خارطة التمور العالمية.
ولفت محافظ أسوان إلى أن ورشة العمل تهدف لتعظيم الفائدة من زراعة النخيل والاستفادة المثلى من مخلفاتها وإلقاء الضوء على مشكلة الحرائق المتكررة للنخيل في بعض قرى المحافظة، ووضع الحلول الجذرية لمواجهتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من حدوثها.
وفي نفس السياق، أوضح عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل أن ورشة العمل تقام بالتعاون بين المحافظة ومعمل النخيل ممثلا لوزارتي الزراعة والبيئة بمشاركة أكثر من 100 متخصص في محصول النخيل، الذي يعتبر المحصول الثاني في أسوان بعد محصول قصب السكر، حيث تشتهر المحافظة بالأصناف الجافة وأهمها السكوتي والبرتمودا والجنديلة والملكابي والشامية.