واشنطن وسول تراجعان استراتيجية الردع في مواجهة تهديد كوريا الشمالية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن وسول تراجعان استراتيجية الردع في مواجهة تهديد كوريا الشمالية

وكالات
نشر في: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 1:20 م | آخر تحديث: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 1:20 م

عدلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، اتفاقا أمنيا ثنائيا يهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وتعهدتا بمواصلة الضغط على بيونجيانج رغم الأحداث المتلاحقة على الساحة العالمية.

- مواجهة التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لبيونج يانج

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك ونظيره الأمريكي لويد أوستن وقعا على الاتفاقية المحدثة لاستراتيجية الردع خلال المحادثات الأمنية التي عقدت في سول، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأضافت أن المراجعة تعتبر ضرورية لأن الاستراتيجية الحالية لم تعالج بشكل كاف التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.

ولم تعلن الوزارة على الفور تفاصيل التحديث، فيما تنص الاتفاقية على أن الولايات المتحدة ستستخدم أصولا عسكرية استراتيجية بما يشمل القوة النووية للدفاع عن حلفائها.

واكتسبت هذه الاستراتيجية، التي وضعت عام 2010، أهمية أكبر مع مضي كوريا الشمالية قدما في برنامجيها الصاروخي والنووي.

- ردع أي هجوم كوري شمالي

وقال الوزيران إنهما اتفقا على تعزيز التدريبات العسكرية المشتركة وكذلك التعاون مع اليابان في مسعى لردع أي هجوم كوري شمالي والاستعداد له بشكل أفضل.

وأوضح أوستن أن الزيارات الأخيرة التي أجرتها غواصة أمريكية تحمل صواريخ باليستية نووية وطائرة "بي-52" إلى كوريا الجنوبية كانت بمثابة "إنجاز" في جهود الردع، وإن هذا النشاط العسكري قد يستمر بتلك الوتيرة على الرغم من الأزمات العالمية الأخرى.

وأضاف في إفادة صحفية: "سنستمر في القيام بالأمور التي تعهدنا بها"، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي، نشر الجيش الأمريكي قوات إضافية في منطقة المحيطين الهندي والهادي بشكل أكبر مما كان يحدث في الماضي وكان "أكثر قدرة على التصدي لأي شيء قد يحدث".

وألقت الحرب على غزة والحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على اجتماع، اليوم الاثنين، في ظل التعاون العسكري المتزايد بين بيونج يانج وموسكو، وتساؤلات حول دعم كوريا الشمالية لحركة "حماس" الفلسطينية.

وأكد شين خلال الإفادة: "على الرغم من صراعات دائرة في أجزاء كثيرة من العالم تحالفنا هو الأقوى في التاريخ والعالم".

وقال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أمس الأحد، خلال مأدبة عشاء، إنه يتعين على الحلفاء الاستعداد لأي استفزازات من جانب كوريا الشمالية بما في ذلك "هجوم مباغت على غرار هجوم حماس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك